أطلق مركز "عدالة ومساندة" صباح اليوم الثلاثاء، على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "هاشتاج" بعنوان (#عايز_تقولّها_إيه)، بمناسبة يوم المرأة المصرية الموافق 16 مارس.
ويهدف الهاشتاج إلى قيام الرجل المصري بإرسال رسالة إلى "حواء" في عيدها، التي قد تكون والدته أو زوجته أو أخته أو ابنته أو حبيبته كنوع من أنواع العِرفان بدور المرأة في حياة "آدم".
قالت الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مركز عدالة ومساندة: إن الرجل المصري عليه إدراك قيمة المرأة في المجتمع وأن يكرمها دومًا في كل لحظات حياته، فالمولى عز وجل كرّم المرأة، وقد تعرَّض القرآن للمرأة في أكثر من عشر سور، منها سورتان عُرفت إحداهما بسورة النساء الكبرى، وهي سورة النساء، والأخرى عُرفت بسورة النساء الصغرى وهي سورة الطلاق، وعرَض لها في سورة البقرة والمائدة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والتحريم.
وأضافت أن المرأة المصرية هي ضمير الأمة ورمز التضحية وإنكار الذات، وعلينا في عيدها أن نسترجع سجل النساء اللاتي أثّرن في مسيرة الوطن، ومنهن نفرتيتي وحتشبسوت، والقائمة تمتد لمفيدة عبدالرحمن وسميرة موسى وكوكب الشرق أم كلثوم، والفلاحة المصرية، والأميرة فاطمة إسماعيل، وأم المصريين "صفية زغلول"، وهدى شعراوى، وملَك حفني ناصف، ونبوية موسى، ولطيفة النادي، ودرية شفيق، وبنت الشاطئ عائشة عبدالرحمن، وحكمت أبو زيد، وأن نعلم أن نضال المرأة المصرية في المطالبة بحقوقها لم يتوقف حتى الآن وهو ما تجلَّى في مطالبتها بالتمكين والمشاركة في إعلاء المجتمع.
وقالت الإعلامية بسنت محمود، المدير التنفيذي لمركز عدالة ومساندة، الخبير في شئون الطفل والأسرة: إن هاشتاج #عايز_تقولها_إيه.. يرمز إلى التواصل بين (آدم وحواء) ورسالة لها في عيدها واعترافًا بدورها في حياة الرجل والمجتمع، خاصة بعدما أثبتت كفاءتها وتخطت الصعوبات.
وقالت: علينا جميعًا بهذه المناسبة، أن نحيي ذكرى النساء المصريات شهيدات الوطن اللاتي سقطن من أجل الحرية والاستقلال فى 16 مارس عام 1919، وعلى الجميع العمل على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وتوفير سبل الحماية المناسبة لحقوقها؛ حتى نصل إلى الهدف المنشود بأن تصبح المرأة المصرية شريكة رئيسية وفاعلة في المجتمع تتمتع بكل الحقوق والواجبات؛ لتصل إلى المناصفة الحقيقية مع الرجل وليست الهامشية أو الشكلية.
