الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

هند صبري في حوارها لـ"البوابة ستار": "زهرة حلب" قصة واقعية.. وشريف عرفة سر حماسي لـ"الكنز".. وغير صحيح أننى على خلاف مع "الجنايني".. وأستعد لتقديم مسلسل جديد مع "مشيش"

تؤكد أنها متمردة على التابوهات التى وقعت فيها نجمات كثيرات

الفنانة هند صبري
الفنانة هند صبري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«المتمردة» هى الكلمة التى من الممكن أن نصف بها الحالة الفنية التى وصلت إليها الفنانة التونسية هند صبرى من خلال السنوات التى قضتها فى الوسط الفنى فى مصر، فمنذ جاءت إلى القاهرة وهى تغرد منفردة فى جميع الأدوار التى قدمتها، متمردة على كل التابوهات التى وقعت بها نجمات كثيرات من قبلها، لتؤكد للجميع أنها تقف على جليد الفن دون أن تشعر. عن فيلميها الأخيرين «زهرة حلب» و«الكنز» ومشروعها الفنى القادم كان لنا معها هذا الحوار..
■ ما سر إقدامك على تجسيد قضية سفر بعض الشباب التونسى إلى سوريا من أجل المشاركة فى الحروب فى فيلمك الأخير «زهرة حلب»؟ 
-القضية التى يتناولها الفيلم قضية واقعية، ولك أن تتخيل أننا بعدما انتهت كتابة الفيلم وأثناء تصويره، حدثت واقعة مشابهة تمامًا لقصة الفيلم فى أرض الواقع، وهو ما يؤكد على أن قصة الفيلم واقعية إلى درجة كبيرة ولكن تم تناولها فى الفيلم بشكل درامى حتى تتماشى مع الشكل السينمائى الذى قدم عليه العمل.
■ تلك الأفلام تجعل الفنان عرضة للتهديد أحيانا خصوصا حينما تواجه مثل هذه الأفكار، فهل حدث؟
- أنا لم أتعرض إلى أى تهديدات كما ردد البعض، إذا كنت تقصد أن تسألنى هذا السؤال، ولكن القصة اعتبر البعض أنه من الصعب تناولها فى فيلم سينمائى، وأن تكون قصة أول فيلم سينمائى أقوم بإنتاجه من خلال شركتى، وقصة جهاد الشباب التونسى فى الفيلم هى خلفية لقصة إنسانية بحتة عن أم تبحث عن ابنها، أيًا كان المسار الذى سلكه هذا الابن، وبالتالى لم يكن هناك أى قلق فيما يخص هذا الأمر.
■ أشعر بأنك متحمسة للغاية للفيلم رغم عرضه.. لماذا؟
- بالتأكيد متحمسة للغاية، والشخصية التى جسدتها من خلال العمل وهى شخصية سلمى الأم التى تفقد ابنها الذى تتحول حياته للنقيض من شخص محب للموسيقى، لآخر يتواصل مع تلك الجماعات ويذهب للانضمام لهم، أعتبرها من الشخصيات الحقيقية جدا وهناك العديد من الأمهات عانين من تلك الأمور وفقدن أبناءهن جراء انتمائهم لتلك الأفكار، وأن يمس فيلم تلك القضية ويلقى الضوء عليها أمر هام للغاية وهو الدور الأقوى للسينما.
■ كيف ترين دور السينما فى محاربة مثل هذا الفكر بعدما انتشر فى عالمنا العربي؟
- السينما تمتلك دورًا تعليميًا مهمًا، وبالتالى علينا أن ننقل الأمور من خلال الأفلام بكل واقعية وحيادية وصدق، وهنا سيدرك المشاهد الصواب جيدًا، ويوجد بداخله العديد من التساؤلات التى يخرج منها فى النهاية بإجابة مريحة له، ولا يمكن إنكار دور السينما فى محاربة العديد من العادات السيئة من خلال ذلك الدور التعليمى الذى أخبرتك به.
■ عقلية المشاهد تغيرت طوال السنوات الست الأخيرة فكيف ترين حالة السينما وحال مستقبليها؟
- بالفعل تم ذلك، فعقلية المشاهد تتطور باستمرار منذ نشأة السينما التى تتطور بالضرورة هى أيضًا، وفى السنوات الأخيرة بسبب ما شهده العالم العربى كان التطور كبيرًا وملحوظًا، نتج عنه أفلام تناقش موضوعات لم تكن تناقشها من قبل، وأصبح إدراك المشاهدين أكبر للأفلام، وأصبح معدل الإنتاج كبيرًا، وعلى المستوى الفنى شاهدنا أفلاما عربية حاضرة فى مهرجانات دولية وتفوز بالجوائز، وهو أمر جيد بالتأكيد.
■ رغم انتهائك من تصوير الفيلم منذ فترة إلا أنك فضلت عرضه فى مهرجان قرطاج السينمائى فما السبب؟
- الأمر ليس بهذا الوصف، ولكنى أردت أن يكون العرض العالمى الأول لأول فيلم أشارك فى إنتاجه بتونس من خلال أيام قرطاج السينمائية، وبعد العرض فى المهرجان يمكن عرض الفيلم بدور العرض فأنا أقدم عملا للجميع وليس لوطن معين وأعتقد أن الفيلم لا يشغل بال شخص بعينه بل يشغل بال الجميع.
■ هل تهكم أحد الفنانين التوانسة على الزعيم عادل أمام أثناء فعاليات المهرجان؟
- الأمور تم تضخيمها، والزعيم قامة فنية كبيرة الجميع يعتز بها.
■ تستعدين لتصوير فيلم «الكنز» مع المخرج شريف عرفة فماذا عنه؟
- أنا سعيدة للغاية بهذا العمل، خصوصا أنه يجمعنى مع المخرج الكبير شريف عرفة، الذى أعتز بالعمل معه، والعمل مليء بالتفاصيل التى تحمس أى فنانة للمشاركة به، وأنا أرى أن «الكنز» به العديد من العناصر التى ساهمت فى ذلك، وأولها السيناريو الشيق الذى كتبه الرائع عبدالرحيم كمال، بالإضافة إلى كون الفيلم تحت قيادة المخرج شريف عرفة الذى قدمت معه الجزيرة ١ و٢ وأثق فى كيفية إدارته للأمور، وأستمتع كثيرا بالعمل معه وأعتقد أن «الكنز» استكمال لتلك الأعمال التى قدمناها معا، ويشارك فى العمل مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم محمد رمضان، محمد سعد، روبى وأحمد رزق ونجوم آخرون، وأنا سعيدة للغاية بوجودى وسط هذا الكم من النجوم وأتمنى أن ينال رضا الجمهور وقت طرحه.
■ وماذا عن مشروعك الدرامى القادم؟
- أستعد لتقديم مسلسل جديد مع المنتج محمد مشيش، والعمل تدور أحداثه فى إطار مختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل فهو مقتبس من عمل ينتمى إلى أمريكا الجنوبية، وهو من تأليف السيناريست تامر حبيب وورشته والذى يعكف الآن على كتابة حلقاته، وحاليًا يتم الاتفاق مع فريق عمل المسلسل لبدء التصوير.
■ ومتى سيبدأ التصوير؟
- لم يتم تحديد الموعد بعد، فالعمل فى مرحلة التحضير وكتابة الحلقات، وحينما ننتهى من باقى التجهيزات سنبدأ التصوير فى أقرب وقت، وأتمنى أن يكون العمل جيدا ويرضى الجمهور.
■ ما حقيقة خلافك مع المنتج طارق الجنايني؟
- أمر غير صحيح وعار تماما من الصحة، فأنا والجناينى تربطنا علاقة صداقة قوية ولا يمكن أن يكون أى خلاف بيننا.
■ ولكن قيل إنك وقعت مع مشيش بسبب تلك الأزمات؟
- غير صحيح أيضا.
■ ولماذا تغيبت عن رمضان الماضى على الرغم من الإعلان بأنك كنت تحضرين لعمل مع المنتج صادق الصباح؟
- كنت مشغولة بتصوير دورى فى فيلم زهرة حلب، وهو ما استغرق مجهودًا ووقتًا كبيرين منعانى من المشاركة فى أى عمل آخر.