رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع مصير السلطة الفلسطينية

جانب من  المؤتمر
جانب من المؤتمر السابع لحركة فتح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باحث معهد دايان: 2017 عام التصعيد فى الضفة الغربية
محلل عسكرى: أهمية محمود عباس لإسرائيل كشريك لا يريد السلام انتهت بانتخاب «ترامب»

لاقى المؤتمر السابع لحركة فتح والمنعقد مؤخرا فى رام الله، اهتماما من جانب معهد دايان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا. نشر «أيال زيسر» الباحث فى المعهد دراسة فى جريدة «إسرائيل اليوم»، عن رد فعل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد المؤتمر الذى شهد انتخاب أبومازن رئيسًا لخمس سنوات جديدة، وانتخاب المؤسسات التى ستنتخب من سيرثه، وتضم ٢١ عضوًا فى اللجنة التنفيذية و٥١ عضوًا فى المجلس الأعلى.
أكد زيسر أن رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء هرتسى هليفى أورد تقديرات بأن سنة ٢٠١٧ ستكون سنة تصعيد وعدم استقرار فى مناطق الضفة، خاصة بسبب الصراع على وراثة منصب رئيس السلطة أبومازن، مشددا على أنه عندما تأتى هذه المعلومات من تل أبيب وليس من رام الله، فإن ذلك يؤكد أن مصير الفلسطينيين ليس فى أيديهم، وأن الحركة الوطنية الفلسطينية تراجعت مثلما كانت قديما أداة فى يد دول عربية مختلفة كانت تفرض عليها قراراتها وأعمالها.
وأضاف زيسر أن محمد دحلان رئيس جهاز الأمن الوقائى الفلسطينى السابق الذى وصفه بـ«رجل حماس»، يحظى بدعم مصر والسعودية والأردن، وهناك من يقول إنه يحظى حتى بدعم إسرائيل، كما أن لديه قواعد مؤيدة له فى غزة أيضًا. وحتى فى الضفة الغربية بدأ أنصاره يشتبكون مع أجهزة السلطة الأمنية فى بعض المدن.
لقد أعلن دحلان عشية المؤتمر عدم نيته الترشح، وأنه يدعم مروان البرغوثي، المسجون فى إسرائيل، كزعيم مقبل للفلسطينيين. لكنه فى الوقت نفسه يحضر مؤتمرًا مضادًا يعقد فى مصر كى يدفع قدمًا بمكانته كوريث.
فيما رد المحلل العسكرى «تسفى برئيل» فى صحيفة «هآرتس» على توقعات رئيس الاستخبارات العسكرية قائلًا إنه من المشكوك فيه أن تكون توقعات هليفى حقيقة.
لقد كان لعباس أصلا دور مركزى واحد ـ ترسيخ نفسه كـ«لا يوجد شريك»، كرافض للسلام، وهو ما حول عباس إلى الذخر السياسى الأكثر أهمية بالنسبة لدولة إسرائيل، أمام إدارة باراك أوباما.
وفى هذه الاثناء، فى ولاية دونالد ترامب الذى يبدو أنه رئيس لا يركض وراء المعارك السياسية والعسكرية وراء البحار، ربما يندثر عباس بالنسبة لإسرائيل.