الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

لقاء سويدان لـ"البوابة ستار": لا علاقة لدوري في "ولاد تسعة" بزواجي من حسين فهمي.. وأتمنى العمل مع أحمد حلمي وتكرار تجربتي مع يوسف الشريف

أتمنى العمل مع أحمد حلمى وتكرار تجربتى مع يوسف الشريف

لقاء سويدان
لقاء سويدان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أدوارها المميزة منذ بدايتها الفنية، إلا أنها أكدت أن تجاربها مع الزعيم عادل إمام من أهم التجارب التى قدمتها خلال مشوارها الفنى، والذى أكسبها خبرة وقاعدة جماهيرية كبيرة، إنها الفنانة الجميلة لقاء سويدان التى التقت بها «البوابة»، وتحدثت معها عن أحدث أعمالها «ولاد تسعة» الذي تصوره حاليًا، وعن الشخصية التى تقدمها وحقيقة قربها مع تجربة زواجها السابق من النجم حسين فهمى، وأسباب تفضيلها مؤخرًا للأعمال الدرامية المطولة، إلى جانب أسرار كثيرة تكشف عنها خلال الحوار.
■ تشاركين فى بطولة مسلسل «ولاد تسعة»، فما طبيعة دورك وكيف جاء ترشيحك؟
- جاء ترشيحى من قبل المنتج صادق الصباح، والمخرج أحمد شفيق، وعندما عرض على الورق أعجبت به كثيرًا، ووجدت دورى مختلفًا عن أى دور قمت به من قبل، أجسد شخصية سيدة أعمال تتزوج من رجل أكبر منها سنًا، وتحدث بينهما مشاكل كثيرة تصل إلى مفترق الطرق، شخصيتها قوية جدًا ولديها ذكاء خارق ودهاء، وتأخذ حقها مهما طال الزمن، وأعتقد أن دورى يحمل مفاجأة للجمهور، ولا أريد أن أفصح عنه أكثر من ذلك ويشارك فى البطولة «خالد سليم، نيكول سابا، سهر الصايغ، دنيا المصرى».
■ شخصيتك فى المسلسل وزواجك من رجل يكبرك فى السن، وتحدث بينهما مشاكل، هل تعتقدين أن دورك قريب للغاية من تجربة زواجك السابق من الفنان حسين فهمى؟
- لا، إطلاقًا الأمر كله عبارة عن صدفة بحتة. فأنا لا أكتب السيناريو وبالتأكيد جهة الإنتاج أو المخرج وقع اختيارهما علىّ للقيام بهذا الدور ليس بسبب تجربتى السابقة، وإنما لأن هذا الدور يناسبنى، والشخصية التى أجسدها ضمن أحداث العمل مليئة بالأحداث ومختلفة كليًا وجزئيًا عنى وعن زواجى من حسين فهمى، فأنا لست قوية مثلها ونقطة التشابه بينهما فقط فى زواج سيدة الأعمال من رجل يكبرها فى العمر فقط، وهذا أمر طبيعى وقام بتجسيده عشرات الفنانات ولست أنا فقط.
■ لك تصريح بأن الأيام التى قضيتها مع الفنان حسين فهمى هى أصعب أيام حياتك وأسوؤها، فهل أنت نادمة على زواجك منه؟
- أنا لم أصرح بهذا الكلام قط، ومن المحال أن أقول مثل هذا الكلام على حسين فهمى، فهذه ليست أخلاقى أو مبادئى التى تربيت عليها، فأنا دائمًا أعى جيدًا أن كل تجربة مررت بها فى حياتى فيها الجيد والسيئ، وفى النهاية جميعنا بشر، ولدينا مميزات وعيوب، وكل ما فعلته معه أنى طالبت بحقى فى هدوء، ولكن لم يأت بأى نتيجة، مما جعلنى ألجأ إلى المحاكم فقط، والحمد لله القضاء المصرى عادل وشريف وأظهر الحق، وفى النهاية الزواج قسمة ونصيب وأنا لا أحمل أى كره لأحد بداخلى.
■ «أولاد تسعة» هى التجربة الرابعة لك فى المسلسلات ذات الحلقات الممتدة بعد «زى الورد، أريد رجلًا»، لماذا تفضلين هذه النوعية من الأعمال؟
- بالنسبة لى الأمر ليس كذلك بالضبط. فعندما يعرض علىّ أى عمل سواء كان ٣٠ أو ٦٠ حلقة، كل ما يهمنى هو الدور الذى أقدمه، هل سيناسبنى أم لا وأيضًا منظومة العمل ككل من المخرج والمؤلف فهذه العوامل مهمة للغاية لى.
■ ما رأيك فى الهجوم على هذه الأعمال، والتى دائمًا تتهم بالمط والتطويل؟
- كل شخص له رأى وحر فيما يقوله وأنا دائمًا أقول «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، وأرى أنه إذا كان العمل مكتوبًا بشكل جيد وتصور عميق ومليئًا بالأحداث المثيرة دون اللجوء للمط والتطويل التجارى سواء كان ٦٠ حلقة أو أكثر سوف يحقق نجاحًا كبيرًا دون أى ملل أو العكس مع ٣٠ حلقة ومن الممكن أن نجده لا يجذب أى شريحة من الجمهور وفى النهاية الموضوع نسبى ويختلف من شخص لآخر.
■ لماذا تعتزين بدورك فى مسلسل «السلطان والشاه»، وما شعورك حيال عدم عرضه؟
- هذا حقيقى لأن دورى فيه مختلف تمامًا عن أى دور قدمته من قبل وأجسد فيه شخصية جارية، وهى مطربة أساسًا، وأعتز بهذا العمل خصيصًا لأنه يضم مجموعة كبيرة من النجوم من جميع أنحاء الوطن العربى، ولذلك أفضله وأحبه كثيرًا، لأننى أرى أن هذا يعمل على زيادة الخبرات بسبب اختلاف الثقافات وكسب شريحة كبيرة من الجمهور من كل مكان فى العالم.
■ ما أسباب عدم عرضه فى رمضان الماضى وحتى الآن؟
- لأن المسلسل يحتوى على أعمال جرافيك، وهناك معارك داخل العمل ومشاهد لم تكن قد انتهت، لذلك تم تعطيل عرضه فى رمضان الماضى ولا أعرف متى سيتم عرضه، وأنا كممثلة لا أتحدث مع الجهة المنتجة قط فى هذا الأمر، لأن هذا لا يقع ضمن اختصاصاتى، وكل ما يهمنى أن أقدم عملًا جيدًا وأجسد دورى على أفضل ما يرام ولكن أتمنى عرضه قريبًا.
■ من الفنان الذى ما زالت تحلمين بالعمل معه؟
- أتمنى العمل مع كل النجوم الذين لم أعمل معهم من قبل مثل أحمد حلمى، وأتمنى تكرار التجربة مع يوسف الشريف فهو فنان متميز.
■ ما أقرب أعمالك لقلبك وما الدور الذى تتمنين تقديمه؟
- كل عمل قدمته قريب للغاية إلى قلبى، لأنى أختار أدوارى بعناية شديدة للغاية، والتى تحمل مضمونًا وهدفًا. فلذلك من الصعب طوال مشوارى أن أكون قدمت عملًا ما وندمت عليه، وأتمنى خلال الفترة القادمة تقديم كل الأدوار المختلفة التى لم أقدمها من قبل، فأنا لا أحب أن أحصر نفسى فى شخصيات بعينها، وأريد تقديم جميع الأدوار الممتعة للجمهور التى تترك بصمة فى مشواري.
■ ما أسباب ابتعادك عن السينما وتفضيلك للعمل فى التليفزيون؟
- وأين السينما أساسًا؟ بالفعل عرض علىّ خلال الفترة الماضية العديد من السيناريوهات السينمائية، ولكن كنت أرفضها جميعًا، لأنها لا تناسبنى وليس معقولًا أن أقدم عملًا سيئًا لمجرد أن يقال عنى إنى عملت سينما فقط، وبالنسبة لى لا يهمنى التواجد فقط، ولكن المضمون فى المقام الأول سواء كان فى السينما والتليفزيون أو المسرح.