رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

المهنة تنحدر و"الحسابة بتحسب".. 400 جنيه أجر الصيدلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الصيدلة" إحدى الركائز الأساسية فى العملية الصحية للإنسان بشكل عام، مهنة عرفها الأجداد، الأخلاق أساسها، والمهنية المتحكم فيها.
قواعد وضعت لكل من يدخلها ويمارسها، لكنها فى الوقت الحالى باتت كلمات مطموسة لا يتبقى منها سوى أثر حبرها على الورق لا يستطيع فك شفرتها سوى أصحاب الضمائر اليقظة فيها.
فتجارة الصيدليات بات المتحكم والمحرك الرئيسى فيها هو المال، فكل من توافرت لديه كمية من المال همَّ بفتح صيدلية، "تاجر البرتقال صاحب صيدلية للأسف" قال ذلك الدكتور عبدالحميد السيد، صاحب صيدلية وبشىء من الخزن والأسى شكى عبدالحميد ما وصلت له المهنة من حال يُرثى لها "أصحاب المال يقومون بشراء اسم الدكتور الصيدلى والمعظم يخضع لهم، خاصة حديثى التخرج؛ لأن الساعة التى يجلسها فى الصيدلية وصلت لـ٤٠٠ جنيه فى الوقت الحالى؛ لأن صاحب المال مستفيد الجنيه باتنين ولا يهمه سوى الربح، وهو ما قد يدفع البعض للاتجار فى المخدرات وأدوية الجدول داخل الصيدلية، دون أدنى رقابة أو مسئولية".
الدكتور وصاحب الصيدلية يقيم فى السعودية منذ سنوات تاركًا صيدليته لأحد الشباب الحاصل على كلية شريعة وقانون، ولكون الصيدلية بمنطقة ريفية فى إحدى القرى التابعة لمركز القنايات تدعى "أبو طاحون" واعتياد الناس على التواجد الدائم له بالصيدلية وتشخيصه بعض الحالات وصرف الدواء لها وخياطة الجروح وغيرها من أعمال يقوم بها الصيدلى حمل لقب "الدكتور".
وفى هذا السياق قال الدكتور عصام عبدالفتاح، نقيب الصيادلة بالشرقية: "إنه يوجد عدد من الدخلاء على المهنة يضعفون مستوى الصيدلة ويؤثرن عليها بشكل سلبى بل يصدرون صورة مشوشة عن الصيدلة".
وأوضح النقيب أن مَن يمارسون الطب البديل والأعشاب هم مِن أخطر دخلاء المهنة، معللًا بأن الأعشاب كمية تضر، وأخرى تنفع فلا بد من تواجد طبيب صيدلى مسئول عنها، مؤكدًا أنه لا يوجد رقابة، لدرجة أننا لا نعلم حتى الآن عدد أماكن الطب البديل بالمحافظة.