أكدت الطائفة "الأسقفية - الإنجليكانية" بمصر محبتها واحترامها للطائفة الإنجيلية، ولكل الطوائف المسيحية في مصر والشرق الأوسط، ونرحب بالتعاون والعمل المشترك مع الجميع.
وقالت الطائفة في بيان لها، اليوم الأربعاء، لقد تلاحظ في الآونة الأخيرة تداول ونشر بعض الأخبار بمواقع الإعلام عن موقف الكنيسة الأسقفية بمصر وعلاقتها بالطائفة الإنجيلية مما لزم معه توضيح الأمر، وهو أن أبروشية الكنيسة الأسقفية / الإنجليكانية بمصر هي إحدى الأبروشيات التابعه لإقليم القدس والشرق الأوسط والمكون من أبروشيات مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، قبرص، والخليج، والقدس وسوريا ولبنان والأردن، وإيران.
وأضاف البيان، أن رئيس الأساقفة منير حنا أنيس يشغل حاليًا منصب المطران الرئيس لإقليم الكنيسة الإنجليكانية في القدس والشرق الأوسط بالإضافة إلى منصبه كمطران لأبروشية مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، مؤكدًا احترام الطائفة للقانون والقضاء المصري إلا أن الحكم المشار إليه في وسائل الإعلام لا يعتبر نهائيًا لعدة أسباب.
وأشار البيان إلى أن قساوسة وشعب الطائفة الأسقفية يرفض أي تبعية لأية طائفة ووفقًا لأحكام الدستور المصري لا يمكن فرض عقيدة أو ديانة معينة على أي مواطن مصري طبقًا للمادة رقم 64 والتي تنص على أن "حرية الاعتقاد مطلقة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون" ويجدر الإشارة أن هناك اختلافات عقائدية بين الطائفتين.
وأوضح البيان أن السنودس المركزى لإقليم القدس والشرق الأوسط وأعضاء الطائفة وكافة المجالس التابعة لها قد كلفت رئيس أساقفة الإقليم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لوضع الأمور في نصابها وتأكيد حرية الاعتقاد الديني لأبناء الطائفة الأسقفية، بالإضافة إلى أن الطائفة معترف بها طبقًا للمادة 52 من القانون المدني، وهذا واضح من تعاملات الدولة مع الطائفة الأسقفية من خلال كل القرارت والقوانين الملكية والجمهورية والتي صدرت للطائفة والموثقة لدينا.
واختتم البيان بالقول: إن الطائفة الأسقفية لا تتمتع بالشخصية الاعتبارية قد جانبه الصواب وذلك ثابت في الكتاب الدوري لوزارة الداخلية الصادر في 18 نوفمبر 2006، والذي يحدد الطوائف المعتمدة داخل جمهورية مصر العريبة مثل طوائف الروم الأرثوذكس والسريان والروم الكاثوليك واللاتين والأسقفية.
