السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي في الهند "زيارة للتاريخ".. مكاسب بالجملة على كل الأصعدة.. وضع حلول للقضايا الإقليمية.. الرئيس عرض الفرص الواعدة والمستثمرون رحبوا بشد الرحال للقاهرة.. لقاءات مع مسئولي كبرى الشركات الهندية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"ناجحة بكل المقاييس" هو أقل توصف به زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الهند التي بدأها الخميس الماضي.. حفاوة بالغة كانت في استقباله من جانب كبار رجال الدولة بالهند بدءًا من رئيسها، والتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين كان حاضرا بقوة، لقاءات مع رجال أعمال ومستثمرين هنود انتهت باتفاقات اقتصادية لها قيمتها، كلها أسباب أسست لكتابة تاريخ جديد من العلاقات بين البلدين. 
الرئيس السيسي استهل مباحثاته، عقب وصوله مساء الخميس الماضي بمقر إقامته بالعاصمة الهندية نيودلهي مع وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج، حيث تم بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية، الوثيقة التي تربط البلدين على جميع الأصعدة، فضلًا عن الاستفادة من الخبرة الهندية في عدد من المجالات التي حققت بها نيودلهي، تقدمًا تنمويًا ملموسًا، وعلى رأسها تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديث قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وغيرها من المجالات.
وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والقواسم المشتركة التي تجمعها بالهند، مشيرًا إلى أهمية العمل على إعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها من خلال الارتقاء بمستويات التعاون في جميع المجالات محل الاهتمام المشترك. 
كما استعرض السيسي الخطوات التي تتخذها مصر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية سعيًا لتحقيق تنمية حقيقية من خلال النهوض بالبنية الأساسية وإطلاق عدد من المشروعات القومية وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، مشيرًا إلى تطلع مصر لإسهام الشركات الهندية في هذه المشروعات.
دور مصر المحوري
ورحبت وزيرة خارجية الهند بالرئيس، مؤكدةً ما تعكسه زيارته من خطوة مهمة في سبيل تحقيق نقلة نوعية في العلاقات على جميع الأصعدة بما يتناسب مع الروابط التاريخية التي تجمع مصر والهند وما تتمتعان به من إمكانات كبيرة.
"سوشما سواراج" أكدت على دور مصر المحوري والقيادي في أفريقيا والعالم العربي، وحرص الهند على تطوير التعاون مع مصر في جميع المجالات، لاسيما على الصعيدين التجاري والاستثماري في ضوء الفرص الكبيرة المتاحة بالدولتين، حيث أكدت على أهمية عقد اللجنة المشتركة في أقرب وقت لتعزيز أطر التعاون في عدد من المجالات المحددة التي تحقق مصلحة مشتركة للبلدين. 
كما عقد الرئيس لقاءً مع أعضاء مجلس الأعمال المصري الهندي، الذي ضم ممثلين عن عدد من الشركات الهندية والمصرية المتخصصة في العديد من المجالات، وذلك بحضور وزراء الخارجية، والتجارة والصناعة، والمالية، وسفير مصر في نيودلهي حاتم تاج الدين.
واستهل الرئيس اللقاء بالإعراب عن سعادته بالالتقاء بمجموعة من أبرز الفاعلين في العلاقات الاقتصادية المصرية الهندية من القطاعين العام والخاص، مؤكدًا على قوة ومتانة العلاقات المصرية الهندية الممتدة عبر عقود. 
وأشار السيسي إلى أن هذه هي زيارته الثانية للهند خلال أقل من عام بما يعكس حرص مصر على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في محتلف المجالات. 
كما استعرض الرئيس الجهود التي بذلتها مصر والنجاح الذي تحقق في ترسيخ الاستقرار بها عقب ما شهدته من تطورات خلال الأعوام الماضية، مشيرًا إلى تجاوز مصر لهذه المرحلة واستعادة هيبة الدولة وتماسك مؤسساتها، فضلًا عن حرص الدولة على ترسيخ قيم الديمقراطية وإعلاء سيادة القانون.
وثمَّن السيسي ما قامت به الحكومة من خطوات لمعالجة التحديات الاقتصادية التي كانت قائمة، مثل التغلب على مشكلة توفير الطاقة التي كانت تؤثر بالسلب على تشغيل المصانع.
وألقى الضوء على برنامج مصر الشامل للتنمية المستدامة حتى عام 2030، والذي يهدف إلى جذب الاستثمارات وتوفير مناخ آمن ومستقر للعمل والتنمية من خلال تحديث التشريعات المتعلقة بالاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تنفيذ خطة الحكومة للنهوض بالاقتصاد، مشيدًا في هذا الإطار بعمل الشركات الهندية في مصر، والتي بلغت استثمارتها نحو 3 مليارات دولار، وما تسهم به جهود التنمية بمصر. 
السيسي استعرض أيضا الميزات والمقومات الاقتصادية الواعدة التي تمتلكها مصر، وفي مقدمتها موقعها الإستراتيجي، وبنيتها التحتية الجاري تحديثها، والأيدي العاملة والكوادر المؤهلة، فضلًا عما تتمتع به من اتفاقيات للتجارة الحرة وترتيبات تفضيلية مع دول القارة الأفريقية والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبي.
وتعقيبًا على مداخلات ممثلي مجتمع الأعمال، استعرض الرئيس الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر، لاسيما في مجال البنية التحتية، وإنشاء المدن والموانئ الجديدة، علاوةً على ما يتوافر من فرص في مجالات واعدة أخرى مثل صناعة المنسوجات، والبتروكيماويات، ومكونات السيارات، ومشروعات الطاقة الجديدة والمُتجددة، وإنشاء المناطق التكنولوجية في عددٍ من المحافظات المصرية وهي مجالات تتميز فيها الهند، وتمثل فرصًا واعدة جديدة تسمح بمضاعفة الاستثمارات الهندية في مصر، داعيًا ممثلي الشركات الهندية إلى الاستفادة منها، لاسيما في ضوء ما تمثله من سوق كبيرة، فضلًا عن كون مصر إحدى أكثر الدول تحقيقًا لعوائد وأرباح الاستثمار على مستوى العالم.
دعوة الرئيس لاقت صدى واسع لدى المستثمرين الهنود، اذ أعلن عدد منهم خلال الاجتماع عن اعتزامهم زيادة استثماراتهم والتوسع في مشروعاتهم في مصر بالنظر إلى ما يقدرونه من آفاق واعدة لمستقبل الاستثمار في مصر.
واستقبل الرئيس بنيودلهي جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الذي تزامن وجوده بالعاصمة الهندية وحضر اللقاء سامح شكري وزير الخارجية.
وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز العلاقات الإستراتيجة التي تجمعها بالولايات المتحدة منذ عقود، وتطوير التعاون الثنائي على كل الأصعدة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، كما أكد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور القائم بين الجانبين فيما يتعلق بالقضايا والتطورات الإقليمية بما يُمكّنهما من مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
جون كيري هو الآخر أعرب عن سعادته بالالتقاء بالرئيس في نيودلهي، مؤكدًا على اعتزاز بلاده بعلاقات الشراكة التي تربطها بمصر، وتطلعها لتوثيق التعاون القائم معها على جميع الأصعدة. 
كما أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أهمية دور مصر بالشرق الأوسط باعتبارها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، مؤكدًا حرص الولايات المتحدة على دعم استقرار مصر وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى التشاور مع مصر حول مختلف القضايا الإقليمية بما يساهم في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وتناول اللقاء آخر التطورات بالنسبة للأزمات التي تمر بها بعض دول منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في سوريا وليبيا، والجهود الدولية التي تُبذل للتوصل إلى حلول سياسية تؤدي إلى استعادة السلام والاستقرار، بما يسهم في الحفاظ على وحدة وسيادة هذه الدول وسلامتها الإقليمية، فضلًا عن صون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
وفي صباح اليوم التالي، الجمعة، استقبل الرئيس الهندي "براناب موخرجي"، ورئيس الوزراء "ناريندرا مودي" الرئيس السيسي، بالقصر الرئاسي في نيودلهي، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس، واستعراض حرس الشرف، وعزف السلامَين الوطنيين للبلدين.
وبعدها زار السيسي ضريح الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي، ووضع باقة من الزهور على النصب التذكاري بالضريح، ووقَّع في سجل الزائرين، ثم توجه إلى قصر حيدر آباد، مقر الحكومة الهندية، وعقد لقاءً ثنائيًا مع رئيس وزراء الهند بحضور عدد محدود من الوزراء في البلدين استمر لأكثر من ساعة، أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.
وفي بداية المباحثات، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكدًا حرص مصر على تطوير التعاون مع الهند في جميع المجالات، بما يساهم في تعميق أواصر الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأشاد بالإنجازات التنموية التي حققتها الهند، مؤكدًا تطلع مصر للاستفادة من التجربة الهندية في العديد من المجالات التي حققت فيها تقدمًا ملحوظًا.
ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء الهندي بالرئيس السيسي، معربًا عن سعادته بالالتقاء به مجددًا عقب اللقاءات المتعددة التي جمعتهما، وآخرها في نيودلهي العام الماضي على هامش قمة الهند - أفريقيا. 
وأشاد رئيس الوزراء الهندي بحكمة ودور القيادة السياسية المصرية وما حققته من إنجازات على مدى العامين الماضيين على صعيد ترسيخ أمن واستقرار مصر، فضلًا عن المشروعات العملاقة التي دشنتها، ولا سيما مشروع تنمية منطقة قناة السويس الذي يوفر فرصًا واعدة للاستثمار يتطلع الجانب الهندي للاستفادة منها. 
وأشار "نارنيدرا مودي" إلى الدور القيادي والمحوري لمصر في أفريقيا والعالم العربي، مؤكدا أنها تمثل منارة للاعتدال، ومشيدًا بدورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الدول النامية. 
وأكد رئيس وزراء الهند حرص بلاده على البناء على الإرث التاريخي والحضاري الذي يربط بين الشعبين المصري والهندي، والعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كل المجالات، ولا سيما في قطاعات الزراعة، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة الجديدة والمُتجددة، مؤكدًا أهمية التحضير الجيد لاجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين المقرر عقدها قريبًا لتفعيل أطر التعاون في مختلف المجالات. 
وخلال المباحثات، استعرض الرئيس ملامح برنامج الإصلاح الشامل الذي تطبقه الحكومة بهدف النهوض بالاقتصاد، وما يتضمنه من إجراءات تشريعية وإدارية تهدف إلى توفير مناخ جاذب للاستثمار، مشيرًا إلى تطلع مصر لاستقبال مزيد من الاستثمارات الهندية في مختلف المجالات، وأكد حرص الدولة على ترسيخ قيم الديمقراطية والمواطنة وإعلاء سيادة القانون ودولة المؤسسات.
وعرض الرئيس فرص الاستثمار الواعدة التي توفرها مصر للمستثمرين الهنود، مشيرًا إلى وجود آفاق كبيرة لتعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والهند في أفريقيا، بما يساهم في تعظيم الاستفادة مما يتمتع به البلدان من وجود بالقارة الأفريقية.
المباحثات تناولت أيضا سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات، من بينها تطوير التعاون الأمني والعسكري، كما تطرقت إلى سبل تعزيز التواصل الشعبي والثقافي، وأوضح الرئيس أهمية تنشيط الحركة السياحية.
وحرص رئيس الوزراء الهندي إلى التأكيد على تطلع الكثير من مواطني بلاده لزيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة، مؤكدًا وجود آفاق كبيرة للتعاون في مجال السياحة، وحرص الهند على تعزيز التبادل الثقافي وتنظيم الفعاليات الثقافية، كما رحب بافتتاح قسم جديد لتدريس اللغة الهندية بجامعة عين شمس.
وتطرقت المباحثات إلى تعزيز التنسيق بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اتفق الجانبان على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التصدي لهذه الآفة التي باتت تهدد العالم بأكمله، فضلًا عن تبني منهج شامل لمكافحة الإرهاب، لا يقتصر على التدابير الأمنية فقط، بل يتضمن أيضًا الأبعاد الاجتماعية والثقافية والتنموية.
وأكد الرئيس في هذا السياق، حرص مصر على المواجهة الفكرية للإرهاب من خلال تصويب الخطاب الديني وتنقيته مما علق به من أفكار مغلوطة تجافي صحيح الدين الإسلامي، وما يدعو إليه من سلام وتسامح، وقد أشاد رئيس وزراء الهند بجهود الرئيس في إبراز الصورة الصحيحة والسمحة للإسلام.
كما تطرقت المباحثات أيضًا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمات التي يشهدها عدد من الدول في الشرق الأوسط، وسبل التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، إضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في إطار المنظمات والمحافل الدولية. 
وأشاد في هذا الإطار رئيس الوزراء الهندي باستعادة مصر لدورها الرائد على الساحتين الإقليمية والدولية، مثمنًا الأداء المصري المتميز في مجلس الأمن خلال عضويتها الحالية، كما رحب بمشاركتها في قمة مجموعة العشرين في الصين. 
ووجه السيسي في ختام المباحثات الدعوة لرئيس وزراء الهند لزيارة مصر، وأكد "ناريندرا مودي" على تطلعه لتلبية الدعوة قريبًا، وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيس ورئيس الوزراء الهندي مراسم تبادل وثائق اتفاق التعاون في مجال النقل البحري.
كما التقى الرئيس السيسي بمقر إقامته في نيودلهي، حامد أنصاري نائب رئيس الهند، وأعرب له الرئيس عن تقدير مصر واعتزازها بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربطها بالهند على المستويين الرسمي والشعبي، وتطلع مصر لتنمية وتطوير هذه العلاقات في جميع المجالات، ولا سيما الاقتصادية والعلمية والثقافية. 
وعقد الرئيس السيسي بمقر إقامته في نيودلهي، ثلاثة لقاءات منفصلة مع ممثلي كل من مجموعة شركات «تاتا» التي تعد من أكبر المجموعات الاقتصادية الهندية، وشركة «ماهندرا» المتخصصة في مجالات تصنيع المعدات والآلات الزراعية والسيارات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات البنكية والعقارية، إضافة إلى مجموعة شركات «هندوجا» التي تعمل في مجالات تصنيع الحافلات وسيارات النقل والمحركات. 
وأعرب الرئيس عن تقديره لحرص الشركات الهندية على العمل والاستثمار في مصر، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين. 
كما أشار الرئيس إلى ما يوفره مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الجديدة من ميزات كبيرة توفر للشركات موقعًا متميزًا لتنفيذ استثماراتها في مصر، بحيث تنطلق منها إلى أسواق الدول العربية والأفريقية والأوروبية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة.
وتوجه الرئيس السيسي، بعد ذلك إلى القصر الجمهوري في نيودلهي، وكان في استقباله رئيس جمهورية الهند "براناب موخرجي"، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، فضلًا عن تطوير التنسيق والتعاون بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية، ولاسيما في ضوء التحديات والتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية. 
وعقب انتهاء المباحثات، أقام رئيس جمهورية الهند مأدبة عشاء على شرف السيس، وألقى كلمة أكد فيها على عمق أواصر الصداقة والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده لتعزيز وتطوير التعاون الثنائي مع مصر في جميع المجالات، مشيدًا بنتائج زيارة الرئيس للهند وما تمثله من علامة فارقة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ العلاقات المصرية الهندية، وألقى الرئيس كلمة عبر خلالها عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال والترحاب خلال هذه الزيارة المهمة لبلدكم الصديق، وما يعبر عنه ذلك من قوة ومتانة علاقات الصداقة والتعاون التي ربطت دومًا بين البلدين وشعبيهما.
وقال الرئيس: أوجه كل التحية والتقدير لكم وللشعب الهندي الشقيق، والشكر على كل ما قدمتوه لنا خلال الزيارة من حفاوة الاستقبال.
وغادر الرئيس صباح اليوم السبت الهند للمشاركة في قمة العشرين بالصين.