وضعت صفاء حجازى كل رهاناتها على البرنامج الجديد «من ماسبيرو»، لانتشال التليفزيون المصرى من حالة الضعف التي تعتريه وتفوق الفضائيات الخاصة عليه، وهو ما ظهر جليًا في رمضان.
وتحاول «حجازي» أن تستقطب المشاهدين إلى شاشة التليفزيون الرسمى مجددًا، بعد فشل برنامج «أنا مصر» الذي تم إنتاجه بالتعاون مع شركة خاصة، كما سيكون مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون في اختبار، فإذا فشل البرنامج الجديد يمكن أن يطاح به من منصبه.
وشهد التحضير للبرنامج الجديد اجتماعات مكثفة بين «لاشين» والقائمين على القناة الأولى من أجل الترتيب للبرنامج الجديد، وحرصت «حجازي» على أن يكون البرنامج الجديد من إنتاج الموارد الخاصة بالتليفزيون المصرى متفادية سقطة «أنا مصر».
وأكدت حجازى على فريق عمل البرنامج أنها تريده الواجهة الرئيسية لبرامج الـ«توك شو» في مصر، ويبدأ بث الحلقات اعتبارا من غد السبت على القناة الأولى في السابعة مساء، ويستمر ساعة ونصف الساعة، وسيتناوب على البرنامج فريق من المعدين والمقدمين والمخرجين.
وتستضيف الحلقة الأولى الدكتور سامى عبدالعزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا، وتتناول الحلقة الإعلام المصري ما له وما عليه والتحديات التي تواجهه، وكيفية الارتقاء برسالته، وتقييمه لأداء التليفزيون المصرى والقنوات الخاصة، وسوف تكون الحلقة من تقديم عاطف كامل وعواطف أبوالسعود.
كما يستضيف البرنامج في الحلقة الثانية الدكتور سمير غطاس، النائب البرلماني، رئيس منتدى دراسات الشرق الأوسط، ويدور الحوار معه حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى لأفريقيا مؤخرا والهدف منها، وكيفية الحفاظ على الأمن القومى المصرى في ظل دخول إسرائيل للساحة الأفريقية، إضافة إلى مناقشة نتائج زيارة وفد البرلمان المصرى إلى البرلمان الإيطالي، ويقدم الحلقة كل من أمنية مكرم وعاطف كامل.
وفى الحلقة الثالثة، يستضيف البرنامج الدكتور عماد جاد النائب البرلمانى ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية وتدور الحلقة حول القمة الأفريقية، ويقدمها كل من هبة رشوان وعمرو قنديل.
يرأس تحرير البرنامج كل من الدكتورة أمل أبوعرام وسوزى إبراهيم، ويقدمه عاطف كامل وأمنية مكرم وعمرو قنديل، وهبة رشوان وخالد سعد وعواطف أبوالسعود وداليا ناصر وهند جاد.
