الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

جدل بعد حملة "بلاها نيش".. ارتفاع الأسعار ومدى أهميته أبرز محاور الخلاف.. مؤيدون: يحفظ أدوات الطعام ومهم للمظهر الراقي أمام الضيوف.. معارضون: تبذير للأموال وموجود كمتحف في كل بيت بلا فائدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هل هناك جدوى من وجود "النيش" داخل البيت المصري بالفعل؟ تساؤلات مطروحة على الساحة في الوقت الذي ظهرت خلاله حملة تحت عنوان "بلاها نيش" وهي حملة جديدة من نوعها أطلقها الإعلامي أحمد الشقيري، خلال برنامجه الرمضاني "قُمرة" لمواجهة ارتفاع تكاليف الزواج بالنسبة للشباب، وبمجرد أن أطلقت الحملة وأثارت حالة من الجدل داخل الأوساط المختلفة التي انقسمت ما بين مؤيد ومعارض لوجوده، في الوقت الذي يعزي المعارضون له أسباب رفضهم لارتفاع تكاليفه التي قد تصل إلى 15 ألف جنيه، وفي ذلك السياق "البوابة نيوز" طرحت آراء الشباب حول "النيش" ومدى أهميته.
ويعد "النيش" أحد مكونات غرفة السفرة وهو دولاب لأطقم الشاى وللأطباق والكريستال، وأيضا التحف الثمينة، وهو مختلف في أنواعه حسب الذوق والاحتياج، ويكون شراء مستلزماته على العروسة وأهلها.
"سفرة ونيش بـ10 آلاف جنيه وأكتر، مين فينا بياكل على السفرة كل يوم، كام أسرة بتستخدم السفرة بس في العزومات وفي رمضان، وفي الآخر بنبيعها للروبابيكيا بخمسين جنيه عشان عاملة كركبة في البيت"... هكذا يقول علي موسى، مواطن، مضيفا: أن أحد أكبر أزمات تأخر سن الزواج وعزوف بعض الشباب عن الزوج هو المغالاة في المطالب الخاصة بتجهيز منزل الزوجية، للأسف بعض الأسر عندما تختار عريسا لابنتهم لا يضعون على رأس أولوياتهم كونه رجلا يتقي الله في ابنتهم ويحفظها ويحبها، بقدر ما يشغلهم ما يملكه، وكيف سينجحون في تكبيله؟ مضيفا: الجواز في الأصل سكينة ورحمة ومودة وليس استنزافا وفهلوة وبيع وشراء بتلك الصورة.
وتساءل موسى، ما لزوم شرائه في الوقت الذي يعد وجود النيش في البيت لزوم المنظرة، وفي النهاية يموت الزوج دون أن ينال شرف فتح باب النيش، أو حتى يجرب طقم على حد وصفه، مضيفا أن السعادة ليست موجودة في السفرة ولا النيش، وهي أشياء يمكن الاستعاضة عنها بطبلية أو صينية، فالتقليد والفشخرة هما سبب أزمتنا.
في حين ترى نهلة محمد، أن النيش يستخدم بالفعل بطريقة عادية، ولكن المشكلة حول ذلك الموضوع تتمحور حول العادات والتقاليد التي ترى أن النيش قطعة أثرية لا يجوز الاقتراب منها، مشيرة إلى أنه من التبذير شراء ما هو فوق احتياجاتنا بدون الحاجة إليها وإبقائها بدون استخدام، مضيفة أنه مكمل مهم جدا من مكملات المنزل يوضع به الأطقم الصيني والكاسات والصواني والأطباق التي نخاف أن يكسرها الأطفال وعند الحاجة نستخدمه بصورة طبيعية.
"اللى ميعرفش يقول عدس"... هكذا تضيف نهال عزمي، مؤكدة أن النيش مهم جدا، وعن تجربه "هتندمى ومش هتلاقى حاجه نضيفة ومتحافظ عليها تقدميها للضيوف لأن الحاجة إللى بتتشال فالمطبخ بتتبهدل من الأبخره والطبيخ غصب عنك".
وتابعت: دي تجربتى بعد الجواز.. ممكن تلغو البوفيه أفضل مالوش أي لازمة ولاخمة عالفاضى إنما النيش مهم جدا.
في حين قال أحمد حسين، العيب مش في النيش العيب في المبالغات اللي بعض الناس بتعملها، يعني طبيعي جدا يكون في حاجات للمناسبات والضيوف غير الخاصة بالاستخدام اليومي، مش لازم يكون عشرين طقما كل طقم بكزا ألف بس ممكن يكون طقمين أو تلاتة كويسين، ماتلغوش الفكرة صلحوها، يعني الناس المعترضة دي لما يجيلها ضيوف أو يحبوا يحتفلوا أو الأعياد أو حتى لما يكون عندها أهلها بس العدد كبير هيعملوا إيه وهياكلوا في إيه، والبديل البلاستيك اللي البعض طرحه غير صحي تماما، وبيتعمل من المخلفات عشان كده رخيص ده غير أنه أنا آسف في اللفظ "عرة يعني مش منظر خالص".