الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"الاجتماعي الحر": "تحيا مصر" يجسد اهتمام الرئيس بالعشوائيات

الدكتورة عصمت الميرغني
الدكتورة عصمت الميرغني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد الحزب الاجتماعى الحر، فى بيان أصدره مساء اليوم، بمشروع حي الأسمرات الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، بمرحلتيه الأولى والثانية في منطقة المقطم.
وأكد الحزب فى بيانه، أن مشروع تحيا مصر الذى تم إنجازه بحي الأسمرات، يعد مشروعا قوميا يعكس اهتمام الدولة والرئيس بسكان المناطق العشوائية والمهمشة لتوفير حياة كريمة وآدمية لهم، حتى أن مشروع حي الأسمرات يعد اعتذارا من الدولة للإنسان المصري المهمش لسنوات طويلة ووعد بعدم السماح لأحد بانتهاك أدميتهم أو المتاجرة بوجعه مرة أخرى، ورغم قسوة الأزمة الاقتصادية فستتصدى بالعمل والإنجاز لمن يعاير المصريين بفقرهم، ولفت البيان إلى أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تقوم بدور كبير من أجل إنجاز تلك المشروعات الإستراتيجية.
وقالت الدكتورة عصمت الميرغنى، رئيس الحزب، "إن المشروعات الكبرى التى يفتتحها الرئيس السيسى لهى مشروعات قومية وإستراتيجية لن يشعر بها المواطن العادى إلا بعد مرور عامين على الأقل من تاريخ افتتاحها بعد أن تجنى الدولة ثمارها "وتابعت الميرغنى قائلة "لا شك أن الرئيس  يعلم تمام العلم مدى المخاطر التى تأتى من انتشار العشوائيات فى المجتمع المصرى ومدى تأثر الطبقات المهمشة بثقافة العشوائيات، فضلا عن التقارير التى كانت يتم رفعها منذ سنوات للرئيس السابق مبارك والتى كانت تحذر من خطورة العشوائيات على الأمن العام المصرى وتفشى الإجرام فى تلك المناطق وصعوبة وصول سيارات الدفاع المدنى لتلك المناطق فى حالة الكوارث، لكنه لم يكن يلقى بالا بتلك التقارير ما زاد من تفشى الأزمة حتى أصبحت للعشوائيات ثقافة خاصة ضربت أرجاء المجتمع المصرى ككل.
وشدد رئيسة الحزب، على أن اختيار الرئيس السيسى لأزمة العشوائيات ووضعها على رأس أولوياته يوضح مدى التطور الفكرى الذى تدار به تلك المشكلة التى تعد مشكلة أمن قومى، ما دعى الرئيس للتعامل معها بجدية وحزم وإنجاز.
وطالبت رئيسة الحزب، منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية والأهلية بالوقوف بجانب الدولة ومساعدتها فى القضاء على ثقافة العشوائيات، من خلال عقد دورات تثقيفية وتوعوية وتنموية من أجل تنفية وعى سكان تلك المناطق وتثقيفهم وتأهيلهم للحياة الجديدة التى تخطط لهم من أجل المحافظة على بقاء تلك المناطق الجديدة بصورتها الحضارية التى بنيت من أجلها.