الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هيئة مقدسية: "مسيرة الإعلام" خطوة على طريق تهويد القدس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأربعاء، قرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي زيادة الميزانية المخصصة لـ"مسيرة الإعلام" الاستفزازية في القدس الشرقية، بنسبة ثلاثة أضعاف، خطوة على طريق تهويد القدس ومقدساتها.
وأكدت الهيئة - في بيان اليوم الأربعاء- أن "هذه المسيرة جزء من المخطط التهويدي الكبير الذي يستهدف مدينة القدس بكل أجزائها وتفاصيلها العربية، حيث سيرافقها إغلاق لكافة المحال التجارية وبقاء المواطنين المقدسيين في بيوتهم. وتعرف بـ"يوم القدس" (الذي ضمت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلية الشطر الشرقي من المدينة، ووحدتها كعاصمة لها).
ولفت الأمين العام للهيئة حنا عيسى، أن هذه المسيرة ستزيد من حدة التوتر والاحتقان في مدينة القدس المحتلة، مؤكدا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ احتلالها لمدينة القدس الشرقية بتاريخ 5/6/1967 وهي تعمل جاهدة لتهويدها، وتعمل مع جمعيات للمستوطنين على توسيع البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشرقية، وتهدف من خلال إنشاء المستوطنات والحدائق والممرات والمواقع إلى تطويق مدينة القدس وتغيير معالمها الدينية والتاريخية، وعمدت إسرائيل منذ احتلالها المدينة المقدسة في عام 1967 ممارسة كل أشكال التهويد والاستئصال بحق المدينة وأهلها في تحد صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية".
وأضاف أنه "في ظل تمادي سلطات الاحتلال بخططها ومشاريعها التهويدية ضد القدس، تجدد الهيئة الإسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية القيام بدورها وتحمل مسئولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وإنقاذها من نير الاحتلال والتهويد".
وأكد الأمين العام "عروبة مدينة القدس، وقدسية مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وانه على الرغم من إجراءات التهويد وأعمال الهدم والتدمير والتهجير التي تطال البشر والحجر، فالقدس ستبقى عربية وقبلة المسلمين والمسيحيين".
يشار إلى أن نائب رئيس بلدية الاحتلال العضو في البيت اليهودي حجيت موشيه أعلنت عن زيادة مشاركة البلدية في تمويل المسيرة، من 100 ألف إلى 300 ألف شيكل. حيث سيشارك عشرات الآلاف من الشبان اليهود، خاصة المتدينين والمستوطنين، وهي تمر عبر الحي الإسلامي في القدس الشرقية، وتترافق بمطالبة أصحاب المحال التجارية العرب في الحي بإغلاق أبوابها لعدة ساعات، فيما يمتنع السكان عن الخروج من بيوتهم، خشية تعرضهم للاعتداءات.