انطلقت اليوم الخميس فعاليات اليوم الأخير لمؤتمر" قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية: الواقع والمستقبل "والذي تعقده منظمة المرأة العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية،وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وناقشت الجلسة السادسة دور الإعلام في مواجهة اللاجئات والنازحات في المنطقة بمشاركة لفيف من الخبراء والإعلاميين من مختلف الدول العربية، بحضور الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، وتناولت الجلسة موقف الإعلام العربي والدولي من قضايا اللاجئات، حيث تحدث خلالها الكاتب الصحفي ياسر عبد العزيز عن عدم وجود توزان في تغطية القضايا المتعلقة بأزمة اللجوء، وطالب وسائل الإعلام العربية بالمزيد من التركيز على هذه القضية بعيدا عن التوجهات السياسية وإعادة وبناء رؤية إعلامية عربية.
ومن جانبها، أوضحت وزيرة الإعلام السابقة الدكتورة درية شرف الدين أن المنطقة العربية منهكة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مما أثر على التناول الإعلامي لقضايا اللجوء وأزماته، ويجب من خلال هذا المؤتمر المهم تفعيل النشاط التطوعي لقضايا اللجوء، وتقديم الدعم بشكل أكبر، مشيرة إلى أن قصص زواج القاصرات تلقى صدى كبيرا للمتلقي بسبب النظرة التي لاتزال متدنية للمرأة في المجتمع نتيجة موروثات خاطئة.
وأكدت السفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة أن الإعلام العربي عليه مسئولية تاريخية لتسليط الضوء على قضايا اللجوء وأزمته المحتدمة في المنطقة، موضحة أن الإعلام العربي لايسلط الضوء بشكل كبير على النواحي الإنسانية لواقع اللاجئين، منوهة إلى مخاطر التغيير الديمجرافي وتهديد الثقافة العربية في المنطقة.
ووجهت تحية للمرأة العربية اللاجئة لأنها العمود الفقري في مواجهة الأزمات الكبرى.
تخلل الجلسة العديد من المداخلات من الاعلاميين المدعويين للتعقيب حيث تناولت النقاشات تأثير الصورة على الرأي العام في قضايا اللاجئات ودور وسائل التواصل الاجتماعي في طرح احتياجاتهم، ومن المقرر أن يختتم المؤتمر فعالياته في وقت لاحق اليوم بإصدار عدد من التوصيات.
وناقشت الجلسة السادسة دور الإعلام في مواجهة اللاجئات والنازحات في المنطقة بمشاركة لفيف من الخبراء والإعلاميين من مختلف الدول العربية، بحضور الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، وتناولت الجلسة موقف الإعلام العربي والدولي من قضايا اللاجئات، حيث تحدث خلالها الكاتب الصحفي ياسر عبد العزيز عن عدم وجود توزان في تغطية القضايا المتعلقة بأزمة اللجوء، وطالب وسائل الإعلام العربية بالمزيد من التركيز على هذه القضية بعيدا عن التوجهات السياسية وإعادة وبناء رؤية إعلامية عربية.
ومن جانبها، أوضحت وزيرة الإعلام السابقة الدكتورة درية شرف الدين أن المنطقة العربية منهكة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مما أثر على التناول الإعلامي لقضايا اللجوء وأزماته، ويجب من خلال هذا المؤتمر المهم تفعيل النشاط التطوعي لقضايا اللجوء، وتقديم الدعم بشكل أكبر، مشيرة إلى أن قصص زواج القاصرات تلقى صدى كبيرا للمتلقي بسبب النظرة التي لاتزال متدنية للمرأة في المجتمع نتيجة موروثات خاطئة.
وأكدت السفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة أن الإعلام العربي عليه مسئولية تاريخية لتسليط الضوء على قضايا اللجوء وأزمته المحتدمة في المنطقة، موضحة أن الإعلام العربي لايسلط الضوء بشكل كبير على النواحي الإنسانية لواقع اللاجئين، منوهة إلى مخاطر التغيير الديمجرافي وتهديد الثقافة العربية في المنطقة.
ووجهت تحية للمرأة العربية اللاجئة لأنها العمود الفقري في مواجهة الأزمات الكبرى.
تخلل الجلسة العديد من المداخلات من الاعلاميين المدعويين للتعقيب حيث تناولت النقاشات تأثير الصورة على الرأي العام في قضايا اللاجئات ودور وسائل التواصل الاجتماعي في طرح احتياجاتهم، ومن المقرر أن يختتم المؤتمر فعالياته في وقت لاحق اليوم بإصدار عدد من التوصيات.
