الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

أفراح البوابة نيوز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما أروع ان تشاهد الفرحة في عيون الآخرين .. لكنني اكتشفت أن الأروع منها أن تكون هذه السعادة خالصة من القلب دون مجاملة أو رياء ولا نفاق .. وهذا ما سنحت لي الفرصة ان أعايشه في ليلة مشهودة امتدت حتى مطلع الصبح ونحن نتابع نتائج الانتخابات البرلمانية التي ترشح خلالها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة نيوز، وحقق فوزاً باكتساح منذ الجولة الأولى.
كانت الأنفاس المحتبسة والنظرات الشاردة والكلمات المتهامسة تترقب عملية الفرز ورقة ورقة وكأن عقارب الساعة لا تتحرك من شدة القلق .. صحيح كنا واثقون من حب الجماهير والشعبية الجارفة للدكتور عبد الرحيم علي لكنه التوتر التلقائي المصاحب لأي سباق او المنتظر لنتيجة اي امتحان.
حتى جاءت الدقيقة الحاسمة التي أعلنت فيها نتيجة انتخابات دائرة الدقي والعجوزة وحصل خلالها الدكتور عبد الرحيم علي على أعلى الأصوات مكتسحاً جميع المنافسين ومحققا فوزاً مستحقاً من الجولة الأولى وبالضربة القاضية.
عندها انقلب المشهد رأساً على عقب فذهب القلق وضحكت العيون وانطلقت الصيحات تهتف في نفس واحد "تحيا مصر" "تحيا مصر" ووجدنا أنفسنا نرتمي في أحضان بعضنا البعض وما هي إلا ثوان معدودات إلا وجدنا أنفسنا نحتضن "سيادة النائب" الذي عرفناه ليس كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة عريقة حفرت اسمها بحروف المجد بين المواقع الإخبارية الأخرى، بل كأخ أكبر وناصح أمين لا يبخل بخبرته السياسية بل والشخصية على أحد ممن حوله.
ثم انتقلت الأفراح من مقر حملة "سيادة النائب" بمنطقة العجوزة، الذي أثق تماماً أنه سيتحول عما قريب إلى بيت الشعب، وتوجهنا برابطة المعلم، كما يقول رجل الشارع المصري، إلى مقر مؤسسة "البوابة نيوز" القابع في 57 ش مصدق بحي الدقي والذي أأمل من موقعي كرئيس تحرير تنفيذي لـ"البوابة نيوز" أن يتحول إلى مقر صحافة الشعب.
وهنا لم تكن الفرحة فرحتين فقط بل قل 10 ، 12 فرحة .. حيث كان المشهد مروعاً ونحن نرى الفرحة في عيون زملائنا من أول رجال الأمن إلى جميع المحررين الذين هجروا مكاتبهم ليستقبلونا على أول "البوابة" كاستقبال الفاتحين العائدين من نصر مبين.
ورغم حالة الإرهاق الشديدة التي كنا نعاني منها جميع من شاركوا في هذه الليلة البيضاء انتظاراً لنتيجة الانتخابات وفي المقدمة طبعا "سيادة النائب" الذي بدت ملامح التعب والإرهاق الشديدة على عينيه وذراعيه الذين كان يرفعهما بالكاد ليسلم على أحد المحبين..
رغم كل هذا دبت فينا جميعاً حالة نشاط غير عادية لنبدأ فرحة جديدة واحتفالية أخرى بالفوز وسط زملائنا الذين كانوا معنا جنباً إلى جنب ليس بقلوبهم فقط بل وبجهدهم المتميز في وصل الليل بالنهار لتغطية "العرس الانتخابي" ليس في دائرة الدقي والعجوزة فقط، بل في جميع الدوائر الأخرى حتى خرجت "البوابة نيوز" في أحسن تغطية صحفية.. ولم لا ونحن لدينا الفرحة فرحتين.. واحدة بمرور المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية على أروع ما يكون .. والفرحة الثانية بفوز "قائد البوابة نيوز" بثقة الشعب وباكتساح.


كلمة أخيرة
كثيراً ما تعجز الكلمات عن وصف المشاعر الإنسانية خصوصاً في ظل اللحظات الشعورية الخاطفة .. لكن بقدر صدق هذه المشاعر بقدر ما تنطلق الكلمات لتعرف مكانها جيداً إلى القلب خصوصاً عندما تكون خالية من أية أحاسيس مختلقة أو ابتسامات مصطنعة.