كشف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة عن إجرائه 31 دراسة وبرنامجًا مستمرًا خلال العام الجاري.
من جانبه شدد الدكتور عاطف أصغر عميد المعهد على أهمية التكامل مع الجهات المختلفة العاملة في خدمة الحجاج والمعتمرين، للاستفادة من مخرجات الدراسات والأبحاث في تطوير الخدمات.
وأشار أصغر إلى أنه تم إعداد الدراسات بمشاركة 56 باحثًا و27 مساعدًا و327 طالبًا في 31 بحثًا، أجراها المعهد هذا العام من أقسامه البحثية المعنيَّة بالبحوث الإدارية والإنسانية والبيئية والصحية والعمرانية والهندسية والإعلامية، إضافةً إلى بحوث المعلومات وتقنياتها. وأشار، في تصريحاتٍ صحفية أمس، إلى استهداف المعهد إجراء الدراسات التطبيقية لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج.
وأوضح أن الأبحاث تناولت محور البحوث الإنسانية تطوير برنامج الترجمة في المسجد الحرام، وتقدير معدلات تضخم الأسعار في مواسم الحج والعمرة، وتقييم برنامج الحج منخفض التكلفة، ورصد الظواهر الاجتماعية السلبية في الحرمين الشريفين، إضافةً إلى رصد مواضيع الحج والعمرة في أدوات التواصل الاجتماعي، بينما ارتبط محور البحوث البيئية والصحية برصد غازات الاحتباس الحراري في مكة المكرمة والأشعة الشمسية الساقطة عليها، والأثر الصحي للمتغيرات المناخية بين الحجاج والمعتمرين، والسجل العلمي والتاريخي لماء زمزم، ورصد عناصر المناخ، ومتابعة جودة الهواء والسيول.
ويشمل نطاق هذا المحور دراسة وضع مؤشرات أداء مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وفي محور المجالات العمرانية والهندسية، أجرى معهد أبحاث الحج دراسات عن تنظيم حركة المشاة على الطرق المؤدية إلى جبل الرحمة، وحركة المركبات على طريق مكة المكرمة- جدة السريع، وحركة المركبات والمشاة أثناء الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة، ومتابعة نقل الحجاج باستخدام الحافلات الترددية في المشاعر المقدسة، ومتابعة تشغيل جسر الجمرات وتقييم تشغيل قطار المشاعر المقدسة.
فيما تناول أبحاث محور البرامج والدراسات الإعلامية دراسة الدليل الإرشادي للأشكال والرموز الأكثر فاعلية في المسجد النبوي، والتوثيق الصحفي والمصوَّر، أما أبحاث محور المعلومات والخدمات العلمية، فتضمنت مقارنة وتحليل بيانات التقارير الدورية الواردة من الجهات المعنية بالحج في المدينة المنورة، ودراسة إحصائية لسقيا زمزم في المسجد النبوي، ودراسة أزمنة انتظار الحجاج في مراحل القدوم في المنافذ الجوية، وتطوير منظومة معلوماتية متكاملة لدعم متخذي القرار في مجال الحج والعمرة، إضافةً إلى الإحصاءات الديموغرافية للحجاج ووضع مؤشرات القياس للخدمات.
ولفت عميد المعهد إلى أهمية التكامل مع الجهات المختلفة العاملة في مواسم الحج والعمرة، للاستفادة من مخرجات الدراسات والأبحاث في تطوير الخدمات المقدَّمة لضيوف الرحمن.
