شهد أشرف سالمان وزير الاستثمار، توقيع ثلاثة بروتوكولات تعاون بين مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال والاتحاد المصري للتأمين، وبين المركز وكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، ومع شركة جدارات الدولية للتدريب والاستشارات، حيث قام الدكتور أشرف إبراهيم مدير مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال بتوقيع البروتوكولات التي تهدف إلى استغلال إمكانيات وموارد المركز في تأهيل القيادات والموارد البشرية وتعظيم القدرات التنافسية للمنظمات العامة والخاصة وتطوير نظم الإدارة بتلك المنظمات.
ولفت مدير المركز إلى أن البروتوكول الموقع بين مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال والاتحاد المصري للتأمين تضمن أن يقوم المركز بتسويق البرامج التدريبية والندوات والمؤتمرات المتعلقة بمجال نشر الوعي التأميني ورفع مستوى الثقافة التأمينية وتوفير المدربين والخبراء اللازمين لتنفيذ هذه البرامج، وتضمن البروتوكول الموقع بين المركز وكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية على أن يقدم المركز برامج للدراسات العليا تحت إشراف أكاديمي وإتاحة الفرصة للمركز لتقديم البرامج التدريبية في الإسكندرية والوجه البحري من خلال تعاون الطرفان في تنفيذ كل البرامج الدراسية والدرجات العلمية المهنية التي تقوم الكلية بمنحها في تخصص العلوم الاقتصادية والسياسية إضافة إلى التعاون في مجال عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل وتقديم الاستشارات والبحوث في كل المجالات الإدارية والاقتصادية.
وأضاف أن البروتوكول الموقع مع شركة جدارات الدولية للتدريب والاستشارات تضمن أن يتعاون الطرفان في كل المجالات التدريبية ونقل الخبرات إضافة إلى إنشاء وحدة مشتركة للتميز المؤسسي وتأهيل مجموعة من الخبراء وعدد من العاملين في الهيئات والمنظمات فيه، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحمل عدد من الفرص والتحديات على المستوى الدولي، لافتًا إلى الكساد الذي تشهده بعض دول العالم، منوهًا عن أهمية التعامل مع ما يحدث في العالم وأخذ ما يتطلب من خطوات إيجابية لتحويل هذه التحديات إلى فرص متسلحين بأدوات التدريب والعلم والممارسة، موضحًا أن إستراتيجية وزارة الاستثمار تركز في الفترة الحالية على التوسع في تدريب العاملين خاصة في شركات قطاع الأعمال في كل المجالات ومنها القدرة على قراءة وتحليل وإعداد النماذج المالية والتي تتضمن قراءة الاقتصاد الكلي والشركات وإدارة الأعمال والاقتصاد والتسويق.
وتابع سالمان أن مصر تمر بمرحلة بناء شامل تتطلب بناء القدرات البشرية القادرة على استيعاب المرحلة والتواكب معها والتطوير فيها، مشيرًا إلى أن التدريب والتعليم هو العنصر الأول من عناصر المؤسسية التي قامت عليها تجارب العديد من الدول التي استطاعت بناء اقتصاداتها وقدراتها.
وموجهًا حديثه للقائمين على برامج التدريب بمركز إعداد القادة، وأكد على ضرورة الأخذ بالأساليب الحديثة في التعليم وإتباع الطرق والأساليب العلمية المتطورة التي تساعد المتدربين على تطوير قدراتهم وطاقاتهم.
ولفت مدير المركز إلى أن البروتوكول الموقع بين مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال والاتحاد المصري للتأمين تضمن أن يقوم المركز بتسويق البرامج التدريبية والندوات والمؤتمرات المتعلقة بمجال نشر الوعي التأميني ورفع مستوى الثقافة التأمينية وتوفير المدربين والخبراء اللازمين لتنفيذ هذه البرامج، وتضمن البروتوكول الموقع بين المركز وكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية على أن يقدم المركز برامج للدراسات العليا تحت إشراف أكاديمي وإتاحة الفرصة للمركز لتقديم البرامج التدريبية في الإسكندرية والوجه البحري من خلال تعاون الطرفان في تنفيذ كل البرامج الدراسية والدرجات العلمية المهنية التي تقوم الكلية بمنحها في تخصص العلوم الاقتصادية والسياسية إضافة إلى التعاون في مجال عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل وتقديم الاستشارات والبحوث في كل المجالات الإدارية والاقتصادية.
وأضاف أن البروتوكول الموقع مع شركة جدارات الدولية للتدريب والاستشارات تضمن أن يتعاون الطرفان في كل المجالات التدريبية ونقل الخبرات إضافة إلى إنشاء وحدة مشتركة للتميز المؤسسي وتأهيل مجموعة من الخبراء وعدد من العاملين في الهيئات والمنظمات فيه، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحمل عدد من الفرص والتحديات على المستوى الدولي، لافتًا إلى الكساد الذي تشهده بعض دول العالم، منوهًا عن أهمية التعامل مع ما يحدث في العالم وأخذ ما يتطلب من خطوات إيجابية لتحويل هذه التحديات إلى فرص متسلحين بأدوات التدريب والعلم والممارسة، موضحًا أن إستراتيجية وزارة الاستثمار تركز في الفترة الحالية على التوسع في تدريب العاملين خاصة في شركات قطاع الأعمال في كل المجالات ومنها القدرة على قراءة وتحليل وإعداد النماذج المالية والتي تتضمن قراءة الاقتصاد الكلي والشركات وإدارة الأعمال والاقتصاد والتسويق.
وتابع سالمان أن مصر تمر بمرحلة بناء شامل تتطلب بناء القدرات البشرية القادرة على استيعاب المرحلة والتواكب معها والتطوير فيها، مشيرًا إلى أن التدريب والتعليم هو العنصر الأول من عناصر المؤسسية التي قامت عليها تجارب العديد من الدول التي استطاعت بناء اقتصاداتها وقدراتها.
وموجهًا حديثه للقائمين على برامج التدريب بمركز إعداد القادة، وأكد على ضرورة الأخذ بالأساليب الحديثة في التعليم وإتباع الطرق والأساليب العلمية المتطورة التي تساعد المتدربين على تطوير قدراتهم وطاقاتهم.
