الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

بريطانيا: ننتظر "السيسي" قبل نهاية العام

رغم تحريض "الجارديان"

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا ترحب بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى لندن، وأن الدعوة ما زالت قائمة حتى الآن، ومن المنتظر أن تكون الزيارة قبل نهاية العام الجارى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية إن الحكومة المصرية «اتخذت بعض الخطوات فى الطريق الصحيح، مثل الإفراج عن عدد من النشطاء وصحفيين دوليين وإقرار دستور جديد ينص على مجموعة واسعة من قوانين حقوق الإنسان، وأن بريطانيا ستظل تدعم مصر».
وجاء رد الخارجية البريطانية صادمًا لتنظيم الإخوان الذى بدأ شن حملة لتشويه مصر والتهديد باعتقال المسئولين إذا ما زاروا بريطانيا، وكالعادة كانت صحيفة «الجارديان» البريطانية، التى تمتلك قطر حصة كبيرة فى رأسمالها، نشرت تقريرًا بالتزامن مع الذكرى الثانية لفض اعتصام رابعة المسلح، زعمت فيه أن مسئولين مصريين ربما يتعرضون للاعتقال إذا زاروا بريطانيا مع الرئيس السيسى، لأن محامين حقوقيين سيقيمون دعوى أمام القضاء البريطانى لمحاكمة المسئولين المصريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
واستعانت الصحيفة بالمحامى البريطانى «توبى كادمان» وقدمته على أنه صحفى حقوقى ومهتم بقضايا حقوق الإنسان، لكنها لم تذكر أنه عضو فى «مؤسسة قرطبة»، التى يرأسها أنس التكريتى، أحد قيادات الإخوان فى لندن، وتلك المنظمة يديرها التنظيم الدولى. 
كما أن كادمان شارك فى جميع اجتماعات التنظيم الدولى وما يسمى «المجلس الثورى» الموجود فى تركيا وبعقد اجتماعات فى لندن، ويعد من أبرز المحامين الذين يتولون خدمة التنظيم مقابل مبالغ مالية طائلة من قطر وتركيا. وقال كادمان للصحيفة «إذا جاءوا إلى بريطانيا، سنبذل كل ما فى وسعنا لضمان اعتقالهم».
وواجهت الجارديان أزمات كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب تغطيتها المنحازة ضد مصر ومحاولتها بث أخبار كاذبة بشكل مستمر عما يجرى هنا، وكان أبرزها مع المحامية الدولية «أمل كلونى»، زوجة الممثل العالمى «جورج كلونى»، والتى أصدرت بيانًا شديد اللهجة ضد الصحيفة اتهمتها بالكذب والتضليل ونقل أخبار كاذبة عنها، بعد أن نشرت على لسانها أنها تلقت تهديدًا من السلطات المصرية بالاعتقال، لقبولها الدفاع عن صحفى الجزيرة محمد فهمى.
وأكدت كلونى أنها لم تتعرض لأى ضغوط أو تهديدات، وأن «الجارديان» كاذبة وفبركت تلك التصريحات، ما دفع الصحيفة لإصدار اعتذار رسمى للمحامية وكذبت الخبر، وسحبت مراسلها «باتريك كينجسلى» من مصر، بعد شكاوى عديدة منه لتغطيته السيئة لما يجرى فى مصر.