غادرت المجموعة الأخيرة من قوات البشمركة (جيش إقليم شمال العراق) محافظة (شانلي أورفا) بجنوب شرقي تركيا على متن طائرة خاصة نقلتها إلى مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بحسب وكالة أنباء الأناضول اليوم الأربعاء.
وكانت مجموعة المقاتلين الأكراد قد وصلت أورفا قادمة من مدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية التابعة لمحافظة حلب السورية إلى الأراضي التركية بعد إتمام مهامها على مدار شهرين في المدينة، مع انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت وزارة البشمركة بالإقليم في وقت سابق أن وحدة من قوات البشمركة مكونة من 124 عنصرا ستعود إلى مدينة أربيل اليوم بعد شهرين من أدائها مهمة الدفاع عن المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة إقليم شمال العراق قد حصلت في وقت سابق على إذن من تركيا لعبور قوات من البشمركة إلى كوباني عبر أراضيها للدفاع عنها ضد تنظيم داعش، وبموجب هذا الإذن أرسل الإقليم أول مجموعة مكونة من 150 عنصرا في 28 أكتوبر 2014، فيما أرسل المجموعة الثانية في 3 ديسمبر الماضي، لتحل محل المجموعة الأولى، أما المجموعة الثالثة، التي حلت محل المجموعة الثانية، فبلغ تعدادها 150 مقاتلا ووصلت كوباني في 16 يناير الماضي.
ودعمت قوات البشمركة الفصائل الكردية التي كانت تحارب تنظيم (داعش) الإرهابي بالمدينة، علما بأن آخر مجموعة من البشمركة تعمل في كوباني منذ 27 فبراير الماضي.
وكانت مجموعة المقاتلين الأكراد قد وصلت أورفا قادمة من مدينة عين العرب (كوباني) ذات الأغلبية الكردية التابعة لمحافظة حلب السورية إلى الأراضي التركية بعد إتمام مهامها على مدار شهرين في المدينة، مع انتهاء الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت وزارة البشمركة بالإقليم في وقت سابق أن وحدة من قوات البشمركة مكونة من 124 عنصرا ستعود إلى مدينة أربيل اليوم بعد شهرين من أدائها مهمة الدفاع عن المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة إقليم شمال العراق قد حصلت في وقت سابق على إذن من تركيا لعبور قوات من البشمركة إلى كوباني عبر أراضيها للدفاع عنها ضد تنظيم داعش، وبموجب هذا الإذن أرسل الإقليم أول مجموعة مكونة من 150 عنصرا في 28 أكتوبر 2014، فيما أرسل المجموعة الثانية في 3 ديسمبر الماضي، لتحل محل المجموعة الأولى، أما المجموعة الثالثة، التي حلت محل المجموعة الثانية، فبلغ تعدادها 150 مقاتلا ووصلت كوباني في 16 يناير الماضي.
ودعمت قوات البشمركة الفصائل الكردية التي كانت تحارب تنظيم (داعش) الإرهابي بالمدينة، علما بأن آخر مجموعة من البشمركة تعمل في كوباني منذ 27 فبراير الماضي.
