الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

الزوجة البِكر تقيم "الخلع" بعد زواجها بثلاثة أشهر

خطب "5 مرات" قبل أن يتزوجها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمام قاعة المداولة لمحكمة زنانيرى للأسرة، دائرة مصر القديمة، انتظرت الفتاة الثلاثينية «مها.ع» «ربة منزل»، ميعاد جلستها للحصول على حكم خلع أقامته على زوجها الذي لم تره مطلقًا.
«البوابة» التقت بالمُدعية الأسبوع الماضى، وبدأت في سرد حكايتها قائلة: «إنها تعرفت على زوجها عن طريق الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وبالرغم من خطوبتها وزواجها إلا أنها لم تره مطلقًا، فهى فتاة لا تعمل وجميع محاولاتها للخروج من حالة الملل التي تعيشها هو الإنترنت».
وتابعت الفتاة الثلاثينية حديثها: «حتى لا يطلق علَى لقب عانس، بعد تعرفى على زوجى خلال ١٠ أيام، تزوجت من المدعى عليه في الأول من مايو عام ٢٠١٤، بعقد زواج رسمى، ولكنى أقمت دعوى خلع، بعد زواج دام لثلاثة أشهر فقط، بعد أن اكتشفت كذب زوجى على وتنصله من العودة إلى القاهرة، وترك عمله بالسعودية».
وبعد طلبه الارتباط بى، وافقت وتمت خطبتنا عن طريق والديه، ولكنه لم يحضر حفل الخطوبة على الإطلاق، وبعد فترة قصيرة طلب منى الزواج، وبعد موافقتى أيضا تزوجته بعد توكيل خال المُدعى عليه، لإتمام عقد القران، وقد تم أيضًا الزواج، وهو في السعودية ولم يحضر إلى مصر مطلقًا.
صمتت قليلًا، ثم عاودت استكمال حكايتها قائلة: «شعرت بكذبه على خاصة بعد أن علمت من أحد أصدقائه بالصدفة أنه قد خطب من قبلى خمس فتيات ولم يتزوج أي منهن، كما أنه أثناء زواجنا قام بخطبة فتاة أخرى، شعرت وقتها بأن اختيارى كان سيئا، وأن هروبى من لقب عانس جعلنى أخسر فرحتى بزواجى، وسوف يخسرنى عمرى بأكمله، فطلبت منه الطلاق وديًا، ولكنه رفض، لذلك قمت برفع دعوى الخلع»، وقالت: «لقد أخطأت وأخشى ألا أوفق معه في الحياة الزوجية، خاصة أننى ما زلت بكرًا ولم أتزوجه فعليًا ولو ليوم واحد».
فيما لم يحضر المُدعى عليه أمام هيئة المحكمة أو أمام الخبيرين النفسى أو الاجتماعى، لوجوده خارج البلاد.
وأصدرت هيئة محكمة زنانيرى للأسرة، دائرة مصر القديمة، برئاسة المستشار باسم عبدالمنعم الدسوقى، وعضوية المستشارين إيهاب كتيب، وأحمد شعيب، حكمًا قضائيًا في دعوى الخلع التي تحمل رقم ٩٠٤ لسنة ٢٠١٤، والمُقامة ضد «م.ش» الذي يعمل «خطاط» بالمملكة العربية السعودية، بتطليق المُدعية طلقة بائنة لا رجعة فيها، وإلزام المُدعى عليه بأتعاب المُحاماة.
من النسخة الورقية