أصدر مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، بيانا حول موقع إنتاج الغاز فى منطقتى امتياز رشيد البحرية وغرب الدلتا بالمياه العميقة بمحافظة البحيرة، أوضح فيه أن الشركة تأسست عام 1997 بين كل من هيئة البترول 50% وشركتى بى جى وإديسون وبدأ الإنتاج من حقل رشيد البحرى عام 2001، بينما تأسست شركة البرلس للغاز 1999 بين كل من هيئة البترول وشركتى بى جى وإديسون ثم قامت شركة إديسون ببيع حصتها لشركة بتروناس الماليزية.
وأشار البيان إلى مشروعات شركة البرلس للغاز: مشروع سكارب /سافرون، والمشروعان الثانى والثالث للتنمية فى المياه العميقة سيميان/سيينا سافير، و مشروع تنمية منطقة غرب الدلتا للمياه العميقة – المرحلة الرابعة، ومشروع المرحلة الخامسة (محطة ضغط متعددة المراحل).
وأضاف أن المرحلة السادسة/ سيكويا لمشروع تنمية منطقة غرب الدلتا للمياة العميقة هي مشروع المرحلة السابعة البرية والبحرية، ومشروع تنمية المرحلة الثامنة "أ "و "ب"، ومشروع تنمية المرحلة 9-أ وتتضمن إضافة 9 آبار لتسهيلات منطقة غرب الدلتا للمياه العميقة، وهى واحدة من أهم المشروعات التى تعتمد عليها الشركة فى الوقت الحالى للمحافظة على معدلات إنتاجها، وتم بدء العمل منذ أغسطس 2014 باستثمارات حوالى ١,٦ مليار دولار بمعدل إنتاج 400 قدم مكعب غاز يومياً و2500 برميل يوميا من المتكثفات، ويبلغ إجمالى الإنتاج اليومى حالياً من رشيد والبرلس حوالى 950 مليون قدم مكعب غاز و8300 برميل متكثفات.
وذكر البيان أن الحفار سكارابيو 6 يعمل فى مياه البحر المتوسط لحساب شركة البرلس لإعادة مسار وحفر آبار جديدة بديلة ومؤجر من شركة سابيم الإيطالية وهو جهاز حفر شبه عائم من الجيل الثالث ويعمل فى عمق مياه حتى 1100 متر ومعدل الحفر حتى 25 ألف قدم ويعمل فى عمق مياه حتى 1100 متر ويستوعب اعاشة كاملة لـ 118 فردا.
والحفار القاهر 2 مملوك للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية وجنوب الوادى القابضة للبترول وشركة تويوتا اليابانية وتبلغ استثماراته 560 مليون دولار، ويعمل فى عمق مياه حتى 110 أمتار، ومعدل الحفر حتى عمق مياه 30 ألف قدم وهو من أحدث تكنولوجيات أجهزة الحفر ويعمل حالياً فى عمليات اصلاح وتعديل مسار لبئر الغاز التابع لشركة أبو قير للبترول فى البحر المتوسط، ويتميز بنظامه ثنائى التحكم فى الحفر، والتعامل مع مشاكل الآبار والسيطرة عليها ويستوعب إعاشة كاملة لـ 120 فردا وقام منذ تشغيله فى مايو 2011 بحفر 43 بئراً لعدد من الشركات البترولية.
