بدأ تنظيم الإخوان الإرهابى تصعيده ضد مصر في الخارج، في محاولة يائسة لعرقلة المؤتمر الاقتصادى، المقرر عقده في شرم الشيخ، في الفترة من ١٣- ١٥ مارس الجارى، وفيما كلفت الجماعة بعض الحركات العنيفة التابعة لها، بتكثيف العمليات النوعية، إضافة إلى التظاهر أمام مقرات الشركات المشاركة في المؤتمر، عقد التنظيم الدولى اجتماعين في تركيا وماليزيا بحضور قيادات من الإخوان بمختلف الدول، لاعتماد خطة التصعيد ضد مصر، وزيادة أعمال العنف والإرهاب.
وحرَّض محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، والهارب في تركيا، على تنظيم مظاهرات خلال تلك الأيام، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «أدعو القوى الوطنية، سياسية ومدنية ونقابية، لمهاجمة المؤتمر الاقتصادى».
كما هاجم جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والهارب في تركيا، المؤتمر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، زاعمًا أن المؤتمر الاقتصادى سيضر بمصر، ومعلنًا في الوقت ذاته عن تصعيد الجماعة ضد مؤتمر مارس.
وحرَّضت حركة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تُدعى «ضنك»، ضد المؤتمر، ودعت لتنظيم مظاهرات في اليوم الأول للمؤتمر، ١٣ مارس الجارى، وقالت في بيان لها: «لن نقف مكتوفى الأيدى»، متوعدة بأنها ستنظم العديد من المظاهرات في عدد من المحافظات، خلال الأيام التي سينعقد خلالها المؤتمر.
ودعا ما يسمى بـ«المجلس الثورى المصرى»، الذي شكله عدد من قيادات الإخوان في تركيا، عددًا من المؤسسات الاستثمارية الدولية الكبرى، المشاركة في مؤتمر «كونجرس الشرق الأوسط ٢٠١٥»، والذي يُعقد الآن في لندن، إلى مقاطعة المؤتمر الاقتصادى الدولى، ومقاطعة عملية الاستثمار في مصر بشكل عام، بزعم «وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد».
فيما واصل ما يسمى بـ«الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين»، والذي يترأسه يوسف القرضاوى، تحريضه ضد مصر.
ودعا لتنظيم حملة للهجوم على المؤتمر وتشويه مصر خارجيًا، كما شن هجومًا على مصر، محرضًا دول العالم لاتخاذ مواقف مما يحدث في مصر «على غرار تحركها إزاء الأعمال الإرهابية في فرنسا».
من النسخة الورقية