الثلاثاء 21 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

تركيا ترفض الاعتراف بمجزرة "خوجالي" في أذربيجان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الدكتور والمؤرخ الاذربيجاني محمد عاكف أوكور عن أن الجمهورية التركية المنشغلة بادعاءات أن الأتراك قاموا بإبادة الأرمن لم تعترف بأن مذبحة "خوجالي" التي نفذها الأرمن في أذربيجان، هي إبادة جماعية على عكس الكثير من الدول التي اعترفت بذلك.
وقال أوكور، إن الأرمن ارتكبوا قبل 23 عاما مذبحة شنيعة في بلدة "خوجالي"، موضحا أن هناك 9 دول من مختلف قارات العالم اعترفوا بأن هذه المذبحة إبادة وحشيّة وهمجيّة بقرار تم اتخاذه في 13 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية، ولفت إلى أن تركيا التي تنظر إلى أذربيجان على أنها دولة صديقة وشقيقة لم تعترف بأن المذبحة هي إبادة جماعية. - حسب ما ذكر موقع " آي زمان" التركي، اليوم الجمعة-.
وأدلى الدكتور محمد عاكف أوكور بمعلومات مهمة جدًا عن مجزرة "خوجالي" خلال مشاركته في برنامج "التحليل" الذي يتم بثه على إذاعة بورج أف أم "Burç FM".
وقال، إن هناك 9 دول تعترف بأن المجزرة التي وقعت في خوجالي إبادة جماعية، وكانت المكسيك وباكستان أول دولتين اعترفتا بذلك.. كما اعترفت منظمة المؤتمر الإسلامي بأن هذا العمل الوحشي إبادة، وتم في 13 ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية اتخاذ قرار حول الاعتراف بالمذبحة.
وقام الصرب بقتل 8 آلاف بوسنوي في صربيا، واعترفت محمكة العدل الدولية بلاهاي بقرار اتخذته في مطلع عام 2000 بأن هذه إبادة ووثقت ذلك، والحكومة الأذرية تبذل جهودا كبيرة للحصول على نتائج قانونية وتوثيق مجزرة خوجالي على أنها إبادة.
وأضاف: "تركيا لم تعترف بأن مذبحة خوجالي إبادة جماعية. ويقول المسئولون الأتراك، "إننا نعترض على القوانين الواردة بشأن أحداث 1915.. هذه مشكلة المؤرخين ونحن لا نمرر هذا القانون".
إلا أن تركيا يمكنها أن تفعل شيئا آخر لكنها لاتفعله، وكما تعرفون أدلت الحكومة الأمريكية ببيان عن هذا الموضوع في الذكرى السنوية لأحداث 1915 في 24 أبريل.
وتابع: "طلبت أذربيجان من تركيا التي تنظر إليها على أنها دولة صديقة وحليفة، بيانا رسميا يوضح اعترافها بإبادة خوجالي في الذكرى السنوية، على حد قوله.
الجدير بالذكر، أن الأرمن الذين دخلوا إلى بلدة خوجالي التابعة لمنطقة "داغليق كاراباغ" بدعم من كتيبة الآلية السوفيتية رقم 336 في ليلة 25 فبراير عام 1992 بتعذيب وقتل 613 شخصًا من بينهم 83 طفلا و106 نساء.