الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"التحرير" الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإنقاذ الأسرى المرضى بسجون إسرائيل

صائب عريقات
صائب عريقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات دول العالم بالتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة الفورية لطلب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية المستعجل بالإفراج عن الأسير المريض سامي أبو دياك، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها عريقات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والمفوضة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف، ووزير خارجية الصين وانغ يي، ووزير خارجية النرويج إين سواريدي، ووزير خارجية اليابان تارو كونو، ووزير خارجية سويسرا ايغنازيو كاسيس، وأمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو.
وأحاط عريقات الدول بتفاصيل الوضع الصحي المتدهور الذي يمر به أبو دياك جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة السجون مع الأسرى الفلسطينيين، وتدهور صحته بشكل خطير، في الوقت الذي تماطل فيه لجنة الإفراجات الإسرائيلية في النظر لطلب هيئة شؤون الأسرى الإفراج عنه، والتي حددت جلسة خاصة في 13 فبراير المقبل، ما يعني استهداف حياته التي يتهددها الموت في أية لحظة.
كما وضعهم في صورة الأوضاع الصحية الاستثنائية التي يعيشها الأسرى المرضى الفلسطينيون، ومعاناتهم بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل سلطات سجون الاحتلال، والتعرض لأساليب التعذيب الجسدي والنفسي الوحشي الممنهج، وقيام مصلحة السجون بحرمانهم من الرعاية الطبية المطلوبة، وممارسة القهر والإذلال والتعذيب من قبل طواقم الاعتقال والتحقيق، والمماطلة بتقديم العلاج المناسب واستغراق مقابلة الطبيب شهورًا طويلة، وتقديم الدواء المسكن للألم "الأكامول" لجميع أنواع الأمراض، وعدم توفير بيئة صحية للأسرى المرضى بشكل خاص.
وأشار إلى عدم توفير غرف خاصة بهم، وعدم تقديم الغداء الصحي المناسب الذي يتماشى مع الأمراض المزمنة، وتعذيبهم لدى نقلهم إلى المستشفيات وهم مكبلو الأيدي والأرجل في سيارات شحن منعدمة التهوية، بدلا من نقلهم في سيارات إسعاف، إضافة إلى افتقار عيادات السجن لوجود أطباء مناوبين لعلاج الحالات الطارئة، وعدم توفير العلاج للحالات النفسية التي تعدّ من أشد الحالات خطورة على حياة باقي الأسرى، والأجهزة المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والتي يتم تقديمها فقط من قبل أهل الأسير أو من الصليب الأحمر.