الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الإخوان فى العيادة النفسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"اعرضوا أنفسكم على أطباء نفسيين فربما تجدوا حلاً لمشاكلكم المستعصية على الحل وعلاج للمرض المزمن الذى تعانون منه منذ تأسيس الجماعة عام 1928 وتتوارثه الأجيال الاخوانية جيلا بعد جيل" هذه نصيحة أقدمها لقيادات وعناصر جماعة الاخوان الارهابية مع رحيل عام من الأعوام السوداء فى تاريخ الجماعة وهى نصيحة ذهبية بلا مقابل رغم انهم قوم لا يستحقون هذه النصيحة وان عدم استماعهم للنصائح فضيلة يتمتعون بها وليست رذيلة ينكرونها..
فحقا وصدقا وليس افتراء عليهم فجميع قيادات واعضاء وعضوات تلك الجماعة يعانون من عدة أمراض نفسية مزمنة تسيطر عليهم وتقودهم دائما الى الهاوية اما بقتل أنفسهم أو بقتل الآخرين ولا يوجد انسان عاقل وصحيح نفسيا ومتزن عقليا ويتمنى العودة للسجن مرة آخرى كما تمنوا أعضاء تلك الجماعة واستجاب الله سبحانه وتعالى لهم وعادوا الى السجن من جديد..
وهل يمكن ان يكون هناك اخوانى عاقل ومتزن نفسيا وعقليا مثل الأخ الاخوانى عصام تليمة مدير المكتب السابق ليوسف القرضاوى عندما دون تغريدة تمنى فيها" ان يميت الله سبحانه وتعالى جميع الاخوان لمدة شهر ثم يبعثهم أحياء مرى آخرى حتى يرى المهاجمين والمنتقدين للاخوان ماذا سيفعلون خلال هذا الشهر " هذا ماكتبه بنفسه متصوراً ان هناك موت بالقطعة أو بالشهر أو بالاسبوع لا يعرف ان الموت أبدياً حتى يوم البعث الذى لا يعرفه الا الله سبحانه وتعالى..
فهذا الاخوانى المريض نفسياً وعقلياً قدم لنا الدليل الحى على صحة الدراسة العلمية التى أجريت مؤخرا بواسطة مجموعة من أطباء واستشارى الطب النفسى وأكدت ان أعضاء جماعة الاخوان أكثر اصابة بالأمراض النفسية من آى أعضاء كيانات آخرى وان كل اخوانى مريض نفسيا وليس كل مريض نفسى اخوانى رغم ان الاخوان يرفضون الذهاب الى العيادة النفسية والكشف عن حقيقة اصابتهم بالأمراض النفسية..
ومن يدقق النظر جيداً فى عيون ونظرات قادة وقيادات تلك الجماعة وايضا زعماء وعتاة الارهاب لشعر من أول وهلة فى العيون الزائفة لهم مدى اصابتهم بالأمراض النفسية وقد اكتشف ذلك عدد من أعضاء تلك الجماعة والذين انشقوا عنهم قبل اكتشافها من جانب أطباء الأمراض النفسية وذكر ذلك القيادى الاخوانى المنشق المحامى مختار نوح عندما ربط بين النظرات الزائفة لصالح سرية الاخوانى وزعيم جماعة التكفير والهجرة وعادل حبارة المتهم الأول فى مذبحة رفح وايضا محمد بديع مرشد الاخوان وابو بكر البغدادى زعيم تنظيم داعش بل والمعزول محمد مرسى..
فغالبية ان لم يكن جميع قيادات جماعة الاخوان وباقى التنظيمات الارهابية التابعة لها يعانون من عدة أمراض نفسية كما ورد فى الدراسة العلمية ومنها مرض"البارنويا" خاصة ان بعضهم يبنى مستقبله على رؤيا منامية ويتصور انه خليفة المسلمين أو الامام المنتظر والمهدى المنتظر ويعانون ايضا من مرض جنون العظمة ويعتقدون ان الله سبحانه وتعالى أرسلهم لقيادة البشرية وليس المسلمين فقط والجميع يتذكر قاتل الأطفال فى سيدى جابر بالاسكندرية والذى طلب محاميه عرضه على طبيب نفسى..
فرغم ان قيادات وعناصر الجماعة المحبوسين حاليا رفضوا الخضوع لأية اختبارات نفسية للتأكد من اصابتهم بأية أمراض تفسية من عدمها الا ان ماسجلته كاميرات المراقبة داخل القفص الزجاجى فى المحاكمات من اشارات وحركات وتصرفات وغيرها على مدار الشهور الماضية أثبتت بالدليل العملى اصابتهم بعدة أمراض نفسية منها الاضطراب العصبى والعقلى وايضا اضطراب الوسواس القهرى واضطراب الشخصية الانعزالية..
ولعل أخطر مرض تم اكتشاف اصابة أعضاء جماعة الاخوان به هو مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع فلا يوجد اخوانى واحد محب للمجتمع الذى يعيش فيه ولكنه يسعى الى كراهية هذا المجتمع وما نشاهده باستمرار من عمليات ارهابية وزرع متفجرات لقتل المواطنين يؤكد الاصابة بهذا المرض النفسى من الاخوان وان اصابة وقتل عدد منهم خلال عمليات زرع العبوات الناسفة يؤكد ان الاخوانى خطر على نفسه وخطر على المجتمع الذى يعيش فيه..
ولعل النصيحة التى وجهت ليوسف القرضاوى أكثر من مرة من جانب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار بعرض نفسه على طبيب نفسى بسبب حالة الانفصام المصاب بها فى التعامل مع مصر من جانب ودول آخرى من جانب آخر ومنها قطر والفتاوى المتناقضة الصادرة عنه لخير دليل على صحة كل ما ورد فى الدراسة العلمية بشأن اصابة الاخوان بأكثر من 10 أمراض نفسية شائعة ومنتشرة ويذهب أصاحبها الى العيادات النفسية للعلاج منها..
فالاخوانى الذى يستحل أموال الدولة وحرق الممتلكات العامة هو مريض نفسياً والذى يصدق خرافات وأوهام قيادات الجماعة ويصبح أسيراً لتوجهات المحبوسين خلف أسوار السجون هو مريض نفسياً، والاخوانى المعادى لمجتمعه وشعبة ويستعدى أعداء الوطن عليهم هو مريض نفسياً وليس كل الأمراض النفسية تعفى عن المسئولية الجنائية ولكن من يعفى عن المسئولية الجنائية هى الأمراض العقلية وجماعة الاخوان وعناصرها الان يتجهون نحو مرحلة الاصابة بالأمراض العقلية فوقانا الله شر هذه الأمراض ووقانا الله شر خطر الاخوان المرضى النفسيين.