طالب عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، بضرورة اختيار مرشحي العمال بشكل أفضل في البرلمان المرتقب، خاصة وأن البرلمان القادم عليه عبء كبير في مناقشة عدد من التشريعات العمالية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب اليوم "الأحد" مع القيادات العمالية بشركات الأسمنت والحراريات، بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، في إطار التجهيز للجمعية العمومية "العادية" المقرر انعقادها منتصف شهر ديسمبر المقبل، شارك في اللقاء عبدالناصر بكر، الأمين العام للنقابة، وعاطف أبا زيد، أمين صندوق النقابة، وعدد من أعضاء مجلس إدار النقابة، والقيادات العمالية في شركات الأسمنت، ولفت "الجمل" إلى أن قوانين العمل والنقابات العمالية والتأمينات الاجتماعية أولويات تستوجب وجود ممثلين حقيقيين للعمال في البرلمان القادم، وهذا يستوجب أهمية التدقيق في أختيار المرشحين، وناشد القيادات العمالية بضرورة أن يكونوا مثالا جيدا للعمال من خلال إعلاء قيمة العمل والإنتاج والبحث دائما عن مصالح العمال، وإعلاء قيمة المفاوضة الجماعية في حل نزاعات العمل بدلا من الدخول في كل أشكال الاحتجاج سواء كانت إضراب أو اعتصام، قائلا: "اللجان النقابية في الشركات هى الأقدر على حل مشكلات عمالها".
وأكد رئيس النقابة أن قانوني العمل والنقابات العمالية لن يصدرا إلا من خلال مجلس النواب، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه قيادات اتحاد العمال أكد أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر هو طرف أصيل في وضع القانون، وطالب "الجمل" من كل القيادات النقابية ضرورة تقديم كل المقترحات والحلول الواقعية لمشكلات العاملين بقطاع التشييد والبناء، بما فيها المشاكل التي تواجه تمثيل العمال في البرلمان وطرق حل هذه المشكلات، مشيرا إلى أن النقابة العامة تقف بجانب عمالها في كل المواقع وفي تواصل مستمر معهم وترحب بأي مقترح للحل، فيما طالبت القيادات النقابية المشاركة في اللقاء ضرورة أن تتضمن أعمال الجمعية العمومية الموقف من قانوني العمل والنقابات العمالية، وكذلك مناقشة ما تقوم به وزيرة القوى العاملة والهجرة من فتح الباب أمام النقابات المستقلة في إطار إيمانها بمنهج التعددية النقابية، وشددت القيادات النقابية على ضرورة أن يكون هناك فرصة للعمال في البرلمان المقبل، نظرا لما له من أهمية على هذا القطاع الكبير من الشعب المصري، لافتين إلى التحديات التي تواجه العمال في دخول البرلمان، بسبب التربيطات السياسية والتحالفات التي لن تعطي الفرصة الحقيقي لممثلي العمال، واتفق النقابيون على أهمية التركيز على التثقيف القانوني، نظرا لما له من أهمية للعمل النقابي ليتمكن من الحصول على حقوق العمال.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب اليوم "الأحد" مع القيادات العمالية بشركات الأسمنت والحراريات، بمقر مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة، في إطار التجهيز للجمعية العمومية "العادية" المقرر انعقادها منتصف شهر ديسمبر المقبل، شارك في اللقاء عبدالناصر بكر، الأمين العام للنقابة، وعاطف أبا زيد، أمين صندوق النقابة، وعدد من أعضاء مجلس إدار النقابة، والقيادات العمالية في شركات الأسمنت، ولفت "الجمل" إلى أن قوانين العمل والنقابات العمالية والتأمينات الاجتماعية أولويات تستوجب وجود ممثلين حقيقيين للعمال في البرلمان القادم، وهذا يستوجب أهمية التدقيق في أختيار المرشحين، وناشد القيادات العمالية بضرورة أن يكونوا مثالا جيدا للعمال من خلال إعلاء قيمة العمل والإنتاج والبحث دائما عن مصالح العمال، وإعلاء قيمة المفاوضة الجماعية في حل نزاعات العمل بدلا من الدخول في كل أشكال الاحتجاج سواء كانت إضراب أو اعتصام، قائلا: "اللجان النقابية في الشركات هى الأقدر على حل مشكلات عمالها".
وأكد رئيس النقابة أن قانوني العمل والنقابات العمالية لن يصدرا إلا من خلال مجلس النواب، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه قيادات اتحاد العمال أكد أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر هو طرف أصيل في وضع القانون، وطالب "الجمل" من كل القيادات النقابية ضرورة تقديم كل المقترحات والحلول الواقعية لمشكلات العاملين بقطاع التشييد والبناء، بما فيها المشاكل التي تواجه تمثيل العمال في البرلمان وطرق حل هذه المشكلات، مشيرا إلى أن النقابة العامة تقف بجانب عمالها في كل المواقع وفي تواصل مستمر معهم وترحب بأي مقترح للحل، فيما طالبت القيادات النقابية المشاركة في اللقاء ضرورة أن تتضمن أعمال الجمعية العمومية الموقف من قانوني العمل والنقابات العمالية، وكذلك مناقشة ما تقوم به وزيرة القوى العاملة والهجرة من فتح الباب أمام النقابات المستقلة في إطار إيمانها بمنهج التعددية النقابية، وشددت القيادات النقابية على ضرورة أن يكون هناك فرصة للعمال في البرلمان المقبل، نظرا لما له من أهمية على هذا القطاع الكبير من الشعب المصري، لافتين إلى التحديات التي تواجه العمال في دخول البرلمان، بسبب التربيطات السياسية والتحالفات التي لن تعطي الفرصة الحقيقي لممثلي العمال، واتفق النقابيون على أهمية التركيز على التثقيف القانوني، نظرا لما له من أهمية للعمل النقابي ليتمكن من الحصول على حقوق العمال.
