الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

اختلافات وتشابه بين ساعاتي "أبل ووتش" و"أندرويد وير"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع إطلاق أولى ساعات أبل الذكية، يتوارد فورًا على أذهان المستخدمين، عشاق التفاحة أو محبي أندرويد، أسئلة مفادها: "أيهما أفضل؟ وما هي أوجه التشابه والاختلاف بين "أبل ووتش" "أندرويد وير"؟ أسئلة سنجاوب عليها ضمن مقارنة تفصيلية تشتمل على عدة عناصر، منها التصميم وطريقة العرض والتصفح ومدى الاستجابة للأوامر الصوتية والتطبيقات الصحية واللياقة البدنية وعمر البطارية وغيرها. ولعل الفرق الوحيد بين النوعين أن ساعات أندرويد متوفرة حاليًا بالأسواق، بينما عشاق أبل سيحصلون على ساعتها الذكية قريبًا.
في الواقع، تتفوق ساعات أندرويد على نظيرتها "أبل ووتش" في طريقة العرض، فالأولى تعمل بصفة مستمرة من دون توقف أو إغلاق الشاشة، بينما ساعة أبل تعمل فقط حال تحريك المعصم، فتستيقظ الساعة.
وتجلب ساعة أبل ميزة الوجوه التعبيرية وإمكانية التحكم وتخصيصها بشكل أسهل مما هو عليه في ساعات أندرويد وير، وإن لم يُعلن رسميًا عن توافر "إيموجي" داخل متجر "غوغل بلاي".
النوعان ينبهان المستخدم بالاخطارات الواردة من الهاتف الذكي المقترن بالساعة، ويسمحان للمستخدم الاستجابة السريعة لتحديثات شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وغيرهما، ويتيحان للمطوّرين فرصة ذهبية لتدشين وظائف وتطبيقات أخرى جديدة يستفيد منها المستخدمين.
توفر ساعات أندرويد وير إمكانية طرح أسئلة أو الولوج السريع للتطبيقات وضبط التنبيهات عبر الأوامر الصوتية، وبالنسبة إلى ساعة أبل، فعبر "سيري" يستطيع مستخدموها أن يملأها بالرسائل وجدول المواعيد وكيفية العثور على متاجر أو مطاعم، كما تتمتع ساعة أبل بمفتاح "كراون"، يتيح تكبير وتصغير الصور وتصفح القوائم والانتقال بينها من دون لمس الشاشة.
كلاهما يزخران بتطبيقات الصحة واللياقة البدنيةز بالنسبة إلى أبل، هناك مونيتور لقياس معدل ضربات القلب، وباستخدام نظام الملاحة "جي بي إس" من آي فون، تتاح مراقبة الحالة الصحية لمستخدميها، عبر تطبيقين جديدين صُمما خصيصًا للعمل مع الساعة في مجال الصحة واللياقة البدنية، وهما أنشطة وتدريبات بدنية. بالنسبة إلى أندرويد، تتوفر هذه الخصائص منذ الجيل الأول للساعات المعتمدة على أندرويد وير.
تتفوق ساعات أندرويد وير في هذه المسألة، كونها تدعم العديد من التطبيقات والوظائف وتضيف بين الفينة والأخرى خصائص أخرى جديدة، نظرًا إلى اعتماد عدة شركات مختلفة على نظام غوغل للأجهزة القابلة للارتداء، بينما أبل أكدت بأن ساعتها ستدعم تطبيقات الطرف الثالث حال إطلاقها، لكنها لم تفصح عن تفاصيل بعد.
أبل لم تتطرق، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن جديدها، إلى عمر بطارية ساعتها الذكية. لكن، هناك تقارير صحافية عديدة تشير إلى أن البطارية قادرة على العمل لمدة يوم واحد بشحنة كهربائية واحدة، تمامًا كما هو الحال مع ساعات أندرويد وير، اعتمادًا على الشركة المصنعة. فقد خيبت ساعة "موتورولا موتو 360" آمال الجميع، بعدما فكت "آي فيكسيت" الساعة ووجدت سعة بطاريتها أقل مما هو معلن عنه أصلًا من قبل الشركة، فتبين أنها 300 بدلًا من 320 ميللي أمبير.
أما عن الشحن، فأبل تعتمد على تقنية الحث الكهربائي المثبت مغناطيسيًا، أي من خلال كابل يتصل بها مغناطيسيًا، مثل ساعة "موتو 360"، بينما باقي المنافسين يعتمدون على الطريقة التقليدية في الشحن مثل ساعة "جي ووتش".
بصراحة، تصميم ساعة أبل مستطيلة الشكل لا توحي بوجود فروق كبيرة بينها وبين ساعات أندرويد وير، لكنها تتمتع بثلاث خامات مختلفة من ذهب عيار 18 قيراط، وستانليس ستيل، وألومنيوم، وتتوفر بماركات متعددة، بحجمين مختلفين إما 38 ملم، أو 42 ملم.
أما ساعات أندرويد وير، فتتوفر في ثلاثة خيارات: "إل جي جي ووتش"، "سامسونغ غير لايف"، و"موتورولا موتو 360". اثنان منها مربعا الشكل، وواحدة دائرية.