عرض الكتب الصحفي عبد الرحيم على رئيس تحرير البوابة نيوز، خلال برنامجه الصندوق الأسود" الذي يعرض على قناة "القاهرة والناس" الفضائية تقريرا عن اعترافات محمد على عفيفي أمير أنصار بيت المقدس.
وقال عفيفي في اعترافاته إنه كان مسئولا عن تأسيس وإدارة جميع الخلايا العنقودية المتفرعة من جماعة أنصار بيت المقدس بكل أنحاء الجمهورية وعن العمليات ضد قوات الشرطة والجيش والأقباط.
وأضاف أمير أنصار بيت المقدس، أنه في غضو شهر أبريل وعلي اثر إنهاء اعتقاله التقى بمحمد بكري محمد هارون عبد العزيز الحركي بتنظيم المقدس وطارق وزياد القيادي بالتنظيم وكان يكني بـ"أبو عبيدة" وتم الاتفاق مع عدد من الإخوة الجهاديين الذي سبق التعرف عليهم خلال فترة الاعتقال وتم الترتيب للقاء بأعضاء بيت المقدس بسيناء وتم اللقاء بعدها بمحمد توفيق زياد القيادي بحركة أنصار بيت المقدس المكني بـ"أبو عبد الله" وعلمنا أنه الزعيم الحقيقي لأنصار بيت المقدس وأعلنا خلال هذا اللقاء مع زعيم أنصار بيت المقدس تأسيس ذراع للحركة بمنطقة الوادي عن طريق تكوين عدد من الخلايا العنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الطرف الأخر وتكون مهمتها تخفيف العبء عن الجماعة بسيناء وذلك بتنفيذ مخططات إرهابية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتها واعداد عناصر انتحارية يتم الدفع بها لتنفيذ عمليات أخرى وتقديم الدعم اللوجيستي للجماعة بسيناء متمثلا في أماكن لإيواء عناصر الجماعة بسيناء حال وجودهم خارجها توفير عناصر للجماعة في مجال الإعلام وتم تكوين العديد من الخلايا الجغرافية بعدة محافظات مع اعداد اخرين بعدة محافظات.
واعترف عفيفي، أنه قام بالمشاركة في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في غضون شهر سبتمبر 2013 قبل 10 أيام من ارتكاب الواقعة ثم أعددنا مقترحا لقتلة بواسطة انتحاريين واقترحنا على فريح زيادة بإرسالي للإسماعيلية واخبرني باعتزامه تنفيذ الواقعة باستخدام سيارة مفخخة واتفق معي على تجهيز سيارة مفخخة وتم الاتفاق على تجهيز مزرعة وإعدادها لاستقباله ويتم تجهيزها بالمتفجرات وفي رفقته مسئول تجهيز تفجيرات بألوية الناصر صلاح الدين بقطاع غزة وعندما شاهد وليد بدر السيارة حتى أحدث الانفجار وحال تعجله في التفجير مدة لا تتعدي الثانيتين.
وأضاف أمير تنظيم بيت المقدس: "شاركت في واقعة تفجير كمين الشرطة مستطرد وشاركت في تفجير كمين باسوس اعلي الدائري وتم زرع العبوة الثانية أسفل الكوبري، وشاركت في عملية قتل المقدم محمد مبروك بعد أن صدرت الأوامر بجمع المعلومات عن جميع ضباط الشرطة المسئولين عن التطرق الديني بقاع الأمن الوطني تمهيدا لقتل أحدهم ونفاذا، لذلك جمع الطرف الأخير المعلومات عن بعضهم وتم تكليف آخرين برصد تحركات المقدم محمد مبروك ووقوفه على شخصه وسيارته وصدرت التعليمات بقتل المقدم محمد مبروك.
