الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"الأبحاث العلمية.. حقيقة أم خيال" مؤتمر بجامعة سوهاج

الأبحاث العلميه
الأبحاث العلميه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت، اليوم، فعاليات المؤتمر التاسع لكلية طب سوهاج، والذي يستمر لمدة يومين تحت عنوان، الأبحاث العلمية التطبيقية، حقيقية أم خيال؟ والذي يقام تحت رعاية الدكتور نبيل نور الدين عبد اللاه، رئيس الجامعة، وبحضور، اللواء، محمود عتيق محافظ سوهاج، والدكتور أحمد على حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أنيس شيحة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وكوكبة من الأستاذة والمختصين، في المجال الطبي، من جامعات: عين شمس، والأزهر، وقناة السويس، وأسيوط، والمنصورة، وسوهاج.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم أبوزيد، عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، إنه يوجه كل طاقته للبحث العلمي، منذ توليه عمادة الكلية، لأنه يكاد يجزم أن البحث العلمي فريضة، ويطمح أن يكون هذا المؤتمر لجني ثمار البحث العلمي وتطبيقه على أرض الواقع.
 وأضاف أن الحاجة إلى الدراسات والبحوث العلمية التطبيقية، التي توجه لخدمة المجتمع، وحل مشاكله، هي اليوم أشد حاجة لها في أي وقت مضى، فالعلم والعالم في سباق للوصول،إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة، المستمدة من العلوم التي تقدم الرفاهية للإنسان، وتضمن له التفوق على غيره.
وأشار أحمد علي حسين، نائب عن رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن رئيس الجامعة يولي كل اهتمامه بالبحث العلمي، ولا يدخر جهدًا في سبيل ارتقاء وتطور كلية الطب، على وجه الخصوص، من خلال مد يد العون والمساعدة لها، فيما يخص البحث العلمي أو الطلاب.
 وأشار إلى أن جامعة سوهاج، قد احتلت المركز 13 بين الجامعات على مستوى الجمهورية، والمركز 1600 على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذا يمثل نقلة كبيرة، ويطمح في المزيد في السنوات المقبلة، وذكر أن ما يعطي الجامعة ترتيبًا متقدمًا، هي البحوث والمؤتمرات العلمية، وكلية الطب من الكليات التي تهتم بذلك.
وقال محمود عتيق، محافظ سوهاج، إن جميع المشكلات التي تعاني منها مصر، نتيجة لعدم الاهتمام بالبحث العلمي، طول السنوات الكثيرة الماضية، وأن هذه المشكلات لن تحل إلا بالعلم.
وأوضح أنه يوجد لدينا كل الإمكانات ولكن ينقصنا، الإخلاص في العمل، وطالب بضرورة توظيف دراساتنا وأبحاثنا لحل مشكلاتنا على أرض الواقع، وليس فقط للحصول بها على مسمى وظيفي، وذكر أنه واثق في أن مستقبل مصر،سيكون على أيدي العلميين، من خلال تفعيل دور البحث العلمي.