ضرب زلزال قوي المكسيك، اليوم الجمعة، وهز المباني في العاصمة مما دفع الناس للخروج مسرعين إلى الشوارع لكن لم ترد تقارير عن حدوث أضرار جسيمة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة كان في ولاية جيريرو في جنوب غرب البلاد بالقرب من منتجع أكابولكو الساحلي.
وهرع بعض سكان العاصمة خارج منازلهم بملابس النوم بعد الزلزال وانقطعت الكهرباء في بعض مناطق المدينة، وقال سكان إن الهزة أسقطت اللوحات من على الجدران وإن قطعًا صغيرة من مواد البناء تساقطت داخل المباني السكنية.
وقال لويس فيليبي بوينتي، رئيس أجهزة الطوارئ في الحكومة، إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، مشيرًا إلى أن المركز الأمريكي للتحذير من أمواج المد في المحيط الهادي استبعد حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) بفعل الزلزال.
لكن سكان العاصمة المكسيكية أصيبوا بالهلع بسبب الزلزال وهو من أقوى الهزات الأرضية التي تضرب المكسيك منذ سنوات.
وقال بيدرو ايرنانديز (68 عامًا) وهو حارس عقار في وسط مكسيكو سيتي: "اضطررت للتشبث بشجرة وكأنني ثمل".
وقالت هيئة المسح الجيولوجي، إن الزلزال وقع على بعد نحو 37 كيلومترًا شمالي بلدية تيكبان دي جاليانا في جيريرو وعلى عمق ضحل نسبيًا يصل إلى 24 كيلومترًا، وشعر به سكان ولايتي بويبلا وتلاخكالا في وسط شرق المكسيك.
وقال أنخيل أجييري، حاكم ولاية جيريرو، التي كثيرًا ما تتعرض لزلازل، إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار كبيرة أو وفيات لكن التحريات مستمرة.
وقالت موظفة في فندق فيرمونت بأكابولكو: إن الوضع هادئ وإن النزلاء عادوا لمبنى الفندق.
وفي عام 1985 ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.1 درجة مدينة مكسيكو سيتي، وتسبب في مقتل آلاف الأشخاص، وفي مارس 2012 ضرب زلزال بلغت شدته 7.4 درجة المكسيك، لكن لم يسفر عن وقوع أضرار جسيمة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة كان في ولاية جيريرو في جنوب غرب البلاد بالقرب من منتجع أكابولكو الساحلي.
وهرع بعض سكان العاصمة خارج منازلهم بملابس النوم بعد الزلزال وانقطعت الكهرباء في بعض مناطق المدينة، وقال سكان إن الهزة أسقطت اللوحات من على الجدران وإن قطعًا صغيرة من مواد البناء تساقطت داخل المباني السكنية.
وقال لويس فيليبي بوينتي، رئيس أجهزة الطوارئ في الحكومة، إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار، مشيرًا إلى أن المركز الأمريكي للتحذير من أمواج المد في المحيط الهادي استبعد حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) بفعل الزلزال.
لكن سكان العاصمة المكسيكية أصيبوا بالهلع بسبب الزلزال وهو من أقوى الهزات الأرضية التي تضرب المكسيك منذ سنوات.
وقال بيدرو ايرنانديز (68 عامًا) وهو حارس عقار في وسط مكسيكو سيتي: "اضطررت للتشبث بشجرة وكأنني ثمل".
وقالت هيئة المسح الجيولوجي، إن الزلزال وقع على بعد نحو 37 كيلومترًا شمالي بلدية تيكبان دي جاليانا في جيريرو وعلى عمق ضحل نسبيًا يصل إلى 24 كيلومترًا، وشعر به سكان ولايتي بويبلا وتلاخكالا في وسط شرق المكسيك.
وقال أنخيل أجييري، حاكم ولاية جيريرو، التي كثيرًا ما تتعرض لزلازل، إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار كبيرة أو وفيات لكن التحريات مستمرة.
وقالت موظفة في فندق فيرمونت بأكابولكو: إن الوضع هادئ وإن النزلاء عادوا لمبنى الفندق.
وفي عام 1985 ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.1 درجة مدينة مكسيكو سيتي، وتسبب في مقتل آلاف الأشخاص، وفي مارس 2012 ضرب زلزال بلغت شدته 7.4 درجة المكسيك، لكن لم يسفر عن وقوع أضرار جسيمة.
