الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أوكرانيا: ارتفاع أعداد القتلى الروس إلى 443 ألفًا

الحرب الروسية الاوكرانية
الحرب الروسية الاوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 443 ألفًا و660 جنديًا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، بعد مقتل 780 جنديًّا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و998 دبابة و13 ألفًا و350 من المركبات المدرعة و11 ألفًا و112 من النظم المدفعية و1023 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق.

وفي المقابل، أوضحت قناة" لاشيان انفو"  التلفزيونية الفرنسية، إن هناك عددا من القوات الخاصة الأوكرانية تقاتل في السودان  وهو ما أكدته صحيفة " وول ستريت جورنال"، عن مصادرها، تبنى الرئيس الأوكراني زيلينسكي قرارًا جريئًا بإرسال قوات من أوكرانيا إلى السودان، وذكر النائب الأوكراني ألكسي جونشارينكو خلال حديثه مع قناة  “CNN” الأمريكية، أن أوكرانيا مستعدة  للمشاركة في الصراعات إلى جانب البيت الأبيض أينما دعت الضرورة على الصعيد الدولي، مشيدًا بالدعم المستمر من الولايات المتحدة لبلاده.

وقد أكد كيريل بودانوف، رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، أن الهدف هو القوات الروسية، وفي المقابل هناك تواجد للقوات الأوكرانية في الصومال وفقا لصحيفة "ريبورتر"، الأوروبية، بأنه تم تأكيد التواجد الأوكراني في الصومال، بهدف تطبيق خطة البيت الأبيض التوسعية في المنطقة.

وسلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على تردي الأوضاع المعيشية للعديد من أطياف الشعب السوداني، حيث بدأت الأسر في مدن السودان المختلفة، وفي ساحات القتال في دارفور أو في الأراضي الزراعية التي مزقتها الحرب في الجنوب، تتضور جوعًا، مشيرة إلى أن السودانيين وحدهم هم من يدفعون ثمن الصراع، وسط استمرار القتال ومنع وصول شاحنات المساعدات.

وأوضحت الصحيفة أن ما يقرب من عام مر منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، وتسببت هذه الحرب في إغراق الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 49 مليون نسمة في حالة من الفوضى، وأجبرت أكثر من 8 ملايين على ترك منازلهم.

ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن جذور مشكلة الجوع في السودان ذات شقين، هما وصول المساعدات وتمويلها.. ففي السودان، تم حظر شاحنات برنامج الأغذية العالمي واختطافها ومهاجمتها ونهبها واحتجازها، وخارج السودان، تمتلئ المخيمات المؤقتة بالوافدين الجياع والمرضى، ولكن لا يوجد مال لإطعامهم، وفر معظمهم إلى جنوب السودان وتشاد؛ والتي أدت أزمة التمويل فيها إلى حصول الوافدين الجدد فقط على الغذاء.

وقالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن جميع عمليات توزيع المواد الغذائية في تشاد، التي تضم 1.1 مليون لاجئ، ستتوقف بالكامل خلال أسبوع.

وتابعت الصحيفة الأمريكية أن نحو نصف الشعب السوداني يحتاج إلى المساعدات، لكن لم يتم تمويل سوى خمسة بالمئة من نداء الأمم المتحدة الإنساني البالغ 2.7 مليار دولار، وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية الشهر الماضي إن طفلًا يموت كل ساعتين في مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، ويمكن أن يرتفع هذا الرقم في الأيام المقبلة، كما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن حوالي 222 ألف طفل قد يموتون بسبب سوء التغذية في الأشهر المقبلة.