الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهاردة.. انتصار العثمانيين بقيادة سليم الأول على المماليك في معركة الريدانية

طومان باي
طومان باي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تمر علينا اليوم الإثنين الموافق  22 شهر يناير، ذكرى انتصار العثمانيين بقيادة سليم الأول على المماليك في معركة الريدانية وسقوط دولة المماليك.
 حيث جاء ذلك في  22 يناير عام 1517 ، بين طومان باي والسلطان سليم الأول العثماني وأسفرت المعركة بهزيمة طومان باي وإعدامه على باب زويلة. وإنهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية على مصر.
المعركة
جمع طومان باي ما يقرب من  90 ألف جندي نصفهم من أهالي مصر والنصف الآخر من العسكر المماليك ، واستقد 200 مدفع مع مدفعيين من الفرنجة ووضعها في  الريدانية  للهجوم المفاجىء  علي العثمانيين عند مرورهم والانقضاض عليهم. 
وحفرت الخنادق وأقيمت الدشم لعدد مئة مدفع وكذلك الحواجز المضادة للخيول ،واشتد القتال  من منطقة  بولاق وحتي الناصرية.

 واستجمع العثمانيون قواهم وأجلوا قوات المقاومة فتحصن طومان باى بحى الصليبة  واتخذ من جامع شيخون مركز للمقاومة وحفر الخنادق، وكما انشىء تحصينات فى المنطقة عند رأس الصليبة وقناطر السباع ورأس الرميلة وجامع ابن طولون.وما أن استجمع العثمانيون قواهم حتى تسلل المماليك "على غرار ما فعله سليم الأول في معركة مرج دابق.

 وكشفت الاستخبارات العثمانيين تمكنت خطة الجيش المصري حيث تمكن والي حلب المملوكي خاير بك والذي دخل بخدمة العثمانيين من تأمين خيانة صديقه القديم جانبردي، والذي كان على خلاف مع السلطان طومان باي وهو الذي أشار على السلطان سليم بالالتفاف على جيش المماليك.

 وعلم طومان باي بالخيانة بعد فوات الأوان وتردد بمعاقبته خوفا من أن يدب الخلل في صفوف الجند.
وقام السلطان العثماني بعملية تمويهية بعد اكتشافه للخطة المصرية، بأن أظهر نفسه سائرا نحو العادلية على الطريق للريدانية ولكنه التف وبسرعة حول جبل المقطم ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية من الخلف وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك، فوقعت المواجهة بتاريخ 29 ذي الحجة 922 الموافق 22 يناير 1517
وقوع معركة الريدانية بتاريخ 29 ذي الحجة عام 922 هجري الموافق 22 يناير 1517، ووقعت بين طومان باي والسلطان سليم الأول العثماني وا اسفرت بهزيمة طومان باي وإعدامه على باب زويلة. وإنهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية على مصر.
المعركة.
جمع طومان باي 90 ألف جندي نصفهم من أهالي مصر والنصف الآخر من العسكر المماليك و . وقد استقدم 200 مدفع مع مدفعيين من الفرنجة ووضعها في الريدانية  للهجوم  المفاجىء  علي العثمانيين عند مروره والانقضاض عليه ،
وحفرت الخنادق وأقيمت الدشم لمئة مدفع وكذلك الحواجز المضادة للخيول
واشتد القتالزمن منطقة  بولاق إلى الناصرية، واستجمع العثمانيون قواهم وأجلوا قوات المقاومة فتحصن طومان باى بحى الصليبة، واتخذ من جامع شيخون مركزا للمقاومة وحفر الخنادق، وأقام تحصينات فى المنطقة عند رأس الصليبة وقناطر السباع ورأس الرميلة وجامع ابن طولون.

وما أن استجمع العثمانيون قواهم حتى تسلل المماليك ،"على غرار ما فعله سليم الأول في معركة مرج دابق، ولكن استخبارات العثمانيين تمكنت من كشف خطة الجيش المصري حيث تمكن والي حلب المملوكي خاير بك والذي دخل بخدمة العثمانيين من تأمين خيانة صديقه القديم جانبردي والذي كان على خلاف مع السلطان طومان باي وهو الذي أشار على السلطان سليم بالالتفاف على جيش المماليك ،وقد علم طومان باي بالخيانة بعد فوات الأوان وتردد بمعاقبته خوفا من أن يدب الخلل في صفوف الجند.
وقام السلطان العثماني بعملية تمويهية بعد اكتشافه للخطة المصرية، بأن أظهر نفسه سائرا نحو العادلية على الطريق للريدانية ولكنه التف وبسرعة حول جبل المقطم ورمى بكل ثقله على المماليك بالريدانية من الخلف وكانت تلك حيلة جانبردي الغزالي الذي أبلغ خاير بك ذلك، فوقعت المواجهة