يحل اليوم 5 يناير، ذكرى اكتشاف علماء الآثار مقبرة الملكة "خنتكاوس" الثالثة ، والتي عاشت منذ حوالي 2450 قبل الميلاد، وتعود لعصر الأسرة الخامسة، فتم اكتشاف المقبرة عام 2015 ، وذلك عن طريق أعمال الحفر التي قامت بها بعثة المعهد التشيكي للآثار المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار بمنطقة أبو صير.
وتشبه المقبرة في تخطيطها مقابر الجبانة، فيكون الجزء العلوي على شكل مصطبة ومقصورة قرابين صغيرة، اما حجرة الدفن فهي في الجزء السفلي ، يمكن العبور اليها عن طريق بئر عمودي.
وفي وقت سابق أوضح الدكتور ميروسلاف بارتا، مدير البعثة التشيكية، أن المقبرة تقع إلى الجنوب الشرقي من المجموعة الهرمية للملك رع نفر إف، والذي دعا العلماء إلى التفكير في أن الملكة "خنتكاوس" من المحتمل أن تكون زوجة رع نفر إف، ويوجد على قبرها نقوشًا يوضح أنها زوجة الملك، إلى جانب وجود نقشًا آخر يشير إلى أنها أم الملك، واعتقد العلماء بأنه "منكاحور"، وهو الملك السابع من فراعنة الأسرة الخامسة في الدولة القديمة.
ويذكر الدكتور ممدوح الدماطى في كتابه "ملكات مصر": الملكة "خنتكاوس" هى فى أغلب الظن بنت الملك منكاورع، على الرغم من أنه حتى الآن لا يزال هناك خلاف فى أصلها ونسبها.
جدير بالذكر أن اكتشاف المقبرة الأثري، نجح في الكشف عن أربع أدوات نحاسية، و24 أوعية من الحجر الجيري، وبقايا العظام الصغيرة التي يعتقد أنها تابعة للملكة خنتكاوس.
