قال أحمد عبدالله إسماعيل خبير الشؤون الأفريقية، إن الاتحاد الأفريقي تراجع قليلًا عن موقفه ضد النيجر من أجل إعادة سياساتها مع التحالفات الدولية، والمراعاة الخاصة لحقوق القارة الإفريقية.
وأضاف "إسماعيل" خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن هذا التراجع أدى إلى تضامن شعب النيجر، والتفافه حول القيادة العسكرية، وهذا أعطى دلالات كثيرة جدًا لتراجع كثير من الدول بعدم التدخل في هذا الظرف العسكري، واللجوء إلى الحوار الذي يعتبره الكثيرون وسيلة يصلون عبرها إلى إنهاء هذا الصراع الذي ظل شاغلًا للقارة الإفريقية.
وأوضح خبير الشؤون الأفريقية، أن محمد بازوم رئيس النيجر أصبح كارتًا محروقًا لدى الشعب النيجري بصورة خاصة، والدول التي أظهرت لهم صورة الرئيس حقيقته بالنسبة لإدارة الأمور في الدولة بشكل عام.
ولفت خبير الشؤون الأفريقية، إلى أن عودة "بازوم" ليس متوقعًا بأي حال من الأحوال، لكن من المتوقع أن يرجع هؤلاء الدول التي لها الصوت العلي في التدخل العسكري للجلوس مع هؤلاء العسكريين من أجل إعادة السياق حول الاتفاقيات المبرمة سابقًا من أجل الاستمرار في التدخل الاقتصادي.
