الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة تحذر من وصول مركبات مدمرة للأوزون لسرعة قياسية

طبقة الأوزون
طبقة الأوزون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذرت دراسة حديثة من وصول حجم خمسة مواد لمركبات الكلوروفلوروكربون المستنفدة للأوزون في الغلاف الجوي إلي سرعة قياسية بين عامي 2010 و2020 .

وأكد الباحثون  أن انبعاثات تلك المواد الكيميائية المدمرة للأوزون محظورة بموجب بروتوكول مونتريال منذ 13 عاما آخذة في الازدياد.

وبحسب صحيفة مترو البريطانية ، يقدر مؤلفو الدراسة ، التي نشرت اليوم الأربعاء  أن الانبعاثات المجمعة لمركبات الكربون الكلورية الفلورية الخمسة في عام 2020 كانت تعادل 4200 طن من مركبات الكربون الكلورية فلورية -11، وهي ثاني أكثر مركبات الكربون الكلورية فلورية وفرة، وهي مادة خاضعة للرقابة بموجب بروتوكول مونتريال.

وفي ما يتعلق بتأثير الاحترار، يشير العلماء إلى أن هذا بلغ 47 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 150% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في لندن في عام 2018.

وفي حين أن تأثير الانبعاثات المتراكمة لمركبات الكربون الكلورية الفلورية الخمسة هذه بين عامي 2010 و2020 على طبقة الأوزون ضئيل، يحذر المؤلفون من أن الزيادة المستمرة بالمعدل الحالي يمكن أن تعوض بعض التقدم المحرز بموجب بروتوكول مونتريال - وقد يكون لها تأثيرات مناخية إضافية.

وبحسب روسيا اليوم أكدت النتائج الكاملة بعد إجراء القياسات من قبل جامعة بريستول، ومختبر الرصد العالمي التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة إيست أنجليا ومركز أبحاث يوليخ.

ويقول التقرير إن ما يسمى بـ "مركبات الكربون الكلورية الفلورية" أو الكلوروفلوروكربون (Chlorofluorocarbon) من صنع الإنسان والتي يرمز لها بـ CFC، وصلت إلى مستويات قياسية، ما زاد من انبعاثات تغير المناخ .

وكانت مركبات الكلوروفلوروكربون شائعة الاستخدام في الثلاجات والهباء الجوي والمذيبات وبخاخات الأيروسول، حتى تم حظر إنتاجها عالميا بعد أن تم اكتشاف أنها المحرك الأساسي للضرر الذي يلحق بطبقة الأوزون.
ويتطلب بروتوكول مونتريال، الذي تمت الموافقة عليه في عام 1987، التخلص تدريجيا وبسرعة من بعض مركبات الكلوروفلوروكربون والتخلص تدريجيا ولكن أبطأ من البعض الآخر.

ومع ذلك، ما يزال يسمح بإستخدام مركبات الكلوروفلوروكربون كمواد وسيطة - مواد خام تستخدم لإنتاج مركب آخر - ومنتجات ثانوية في إنتاج مواد كيميائية أخرى. ولا يشمل البروتوكول مركبات الكلوروفلوروكربون المنتجة بهذه الطريقة.

ويبدو الآن أن إطلاق مركبات الكلوروفلوروكربون الصغيرة آخذ في الازدياد كمنتج ثانوي لتصنيع بدائل مركبات الكلوروفلوروكربون الصديقة للأوزون والتي تسمى مركبات الكربون الهيدروفلورية (HFC) .

ومن المعروف أن ثلاثة من مركبات الكلوروفلوروكربون المقاسة (CFC-113a ،CFC-114a ،CFC-115) تستخدم في إنتاج المواد الكيميائية، ولكن لا توجد استخدامات معروفة للاثنين المتبقين (CFC112a وCFC-113).