تعرض الاقتصاد العالمي لهزة كبيرة علي مدار الأسبوعين الماضيين والتي تضمنت افلاس ما يقارب من 5 بنوك أمريكية أبرزها سيلكون فالي و سيجنتشر وكريدي سويس"، بخلاف الحرب الروسية الأوكرانية التي مازالت لم تتعافي منها المؤسسات الحكومية والخاصة علي مستوي العالم؛ لترتفع معدلات خسائر الاقتصاد الدولي بما في ذلك اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية لما يقارب التريليون دولار.
ووفقا لتقارير دولية والتي أظهرت تعرض الجهاز المصرفي الأمريكي لخسائر قدرت بما يوازي نصف تريليون دولار في يومين اثنين من سقوط بنوك سيلكون فالي وسيجنتشر وكريدي سويس مع مطلع مارس الجاري، إذ تدخلت السلطات الأمريكية لتقليل معدلات تلك الخسائر ومحاولة استعادة ثقة عملاء البنوك
ومع اندلاع أزمة البنوك الأمريكية خصوصا إفلاس أحد أكبر البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية وهو سيلكون فالي والذي يحتل المرتبة الـ16 من بين المؤسسات المصرفية؛ تراجعت ثقة المودعين والعملاء في البنوك الأمريكية والتي واجهت أزمات في معدلات السيولة لتتراجع معدلات الودائع في البنوك لما يقارب 20% بعد تلك الأزمة عنها بنسبة 6% في إبريل الماضي وهو ما أثر علي معدلات التمويل التي يحصل عليها صناديق الاستثمار الأمريكية لإعادة استخدام تلك الثروات في دعم الاقتصاد الأمريكي والذي مازال يعاني من تداعيات التضخم في الوقت الحالي.
وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية بعد يومين من اندلاع أزمة إفلاس البنوك الأمريكية وخصوصا بنك كريدي سويس السويسري علي خلفية نقص السيولة وضمان أموال المودعين في كريدي سويس و سيلكون فالي منعا لاستمرار ما أسمته بانتقال العدوي للبنوك الفيدرالية الأخري.
قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية في تصريحات رسمي لها، بأن هناك اجراءات تمت بصورة أكثر تسارعا لضمان ودائع عملاء البنوك التي تعرضت للإنهيار منعا للتأثير علي ثقة الاقتصاد الأمريكي معتبرة أن ما يشهد المواطن الأمريكي من قلق لا يمكن إغفاله أو إخفاؤه
