الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

زاهي حواس: الفرنسيون يعشقون الآثار المصرية وقدموا لها الكثير

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدم الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، بالشكر للدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلسى إدارة وتحرير «البوابة نيوز» ورئيس مجلس إدارة موقع «لو ديالوج» الفرنسى، قائلا: نحتاج جدا للحوار في هذا الوقت، ولأجل نجاح الحوار لابد أن يكون الطرفان قويان، ونحن في مصر لدينا أهم قوة متمثلة في الأثار المصرية.

جاء ذلك خلال الندوة التي تنظمها «البوابة نيوز» والمركز العربي للصحافة برئاسة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، بعنوان «الحوار بين الشرق والغرب.. محاولة لوصل ما انقطع»، للاحتفال بإصدار الطبعة الفرنسية من مجلة وموقع «لو ديالوج».

وأضاف، نحن نرسل معارض أثرية لدول العالم أجمع ولا تحقق لنا عائدا كبيرا، ولكننا يجب أن نستفيد من هذه المعارض لنجري حوار مع دول العالم، وهناك معرض لرمسيس الثاني قريبا في فرنسا،  أتمنى أن يحضره أعضاء الوفد الفرنسي، وأنا أعرف قدر حب الفرنسيين لرمسيس الثاني، وفي المعرض الذي سيقام في فرنسا أرسلنا تابوت رمسيس الثاني ويمكننا أن نستفيد من هذا المعرض الذي سيقام في فرنسا.
وواصل، لدينا بعثات أجنبية من مختلف دول العالم، ولدينا بعثات فرنسية تعمل في مصر، ويمكننا أن نستفيد من وجود هذه البعثات في مصر، وأود أن أعلن عن حب الفرنساويين لمصر والآثار المصرية، وأود أن أقول أن ما قدموه للآثار المصرية كثير جدا، واحب أن اتحدث عن الحملة الفرنسية التي قدمت سجلا كاملا عن الآثار المصرية في خمس مجلدات لازالت مرجع هام للعالم أجمع.
وواصل: حينما زرت منزل شمبليون شعرت بسعادة مطلقة حينما جلست على الكرسي الخاص به، فهو رجل زار مصر واحبها كثيرا، وله كلمة جميلة وهي لا يوجد أحد عزيز على قلبي مثل مصر والمصريين، ولولا شمبليون ما كنت بينكم الآن وما أصبحت عالما للآثار.
وواصل، مارييت باشا صاحب تمثال ميدان التحرير له اكتشافات أثرية كبيرة وقدم هو وماسبيرو قانون لحماية الآثار المصرية، والجانب الفرنسي يقدر الآثار المصرية، وأي سفير  فرنسي جديد حينما يأتي لمصر تكون أول مهامه الآثار المصرية، ولابد آن يكون لدينا استراتيجية تكتب ويتم تنفيذها بين الأطراف المختلفة، والأعمال التي تتم من طرف الجانب الفرنسي على مستوى عالي من الأهمية. 
وتابع، بيني وبين الجانب الفرنسي تعاون هام جدا في الكوريدور في الهرم وأعتقد أن هذا الكوريدور سيؤدي الي معرفة حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو. وهذا الكشف وصل للعالم أجمع.
وأضاف، أرى أن لدينا أداة في منتهى القوة هي الآثار المصرية بتنوعها وهي لا تتكرر في أي مكان في العالم لذلك لدينا ٢٤٠ بعثة من مختلف بلدان العالم تعمل على كشف خبايا هذه الكنوز. وأتمنى أن  يستمر هذه الحوار وأشكر الدكتور عبدالرحيم علي على هذه الفرصة لهذا الحوار.
يُشارك في الندوة من الجانب الفرنسي كلٌ من بيير لولوش وزير الدولة السابق للشئون الأوروبية، والسيناتورة فاليري بوييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والكاتب الصحفي الفرنسي الكبير ألكسندر دلفال.
كما يشارك من الجانب المصري كلٌ من الدكتور على الدين هلال، والدكتور زاهي حواس، والدكتور عبد المنعم سعيد.