رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الصحف التركية تبرز لقاء شكري بجاويش أوغلو.. زيارة هي الأولى منذ 11 عامًا وخطوة عظيمة لعودة العلاقات بين البلدين

الصحف التركية تبرز
الصحف التركية تبرز لقاء شكري بجاويش أوغلو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت الصحف التركية الضوء على زيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى مصر، والتي تعتبر هي الأولى بعد 11 عام منذ زيارة أخر وزير خارجية من أنقرة إلى القاهرة.

وتحدثت قناة إن تي في التركية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بشكل مشترك في الزيارة الأولى بعد 11 عامًا، وقال جاويش أوغلو: "أعتقد أن هناك دروسًا يمكن تعلمها، سنقوم بدورنا كطرفين لعدم قطع هذه العلاقات مرة أخرى". 

من جهة أخرى، قال جاويش أوغلو إن العلاقات الدبلوماسية سترتقي إلى مستوى عالٍ في أسرع وقت ممكن".، مشيرًا إلى انه بعد انتخابات 14 مايو، أُعلن أن الرئيس أردوغان والرئيس المصري سيلتقيان.

وشكر الوزير جاويش أوغلو مصر على مساعداتها بعد الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش.

وصرح جاويش أوغلو بأنهم سعداء باتخاذ خطوات ملموسة في تطبيع العلاقات التركية المصرية. 

وصرح الوزير أنه خلال لقاءاته مع نظيره المصري شكري، أظهر الطرفان إرادة لتعزيز العلاقات في مجالات مثل الطاقة والتجارة والنقل والدبلوماسية.

فيما أبرز موقع بيانات التركي زيارة الوزير التركي للقاهرة، وتصريحاته التي قال فيها إن بلاده تحرص على تعزيز العلاقات مع مصر.

وقال جاويش أوغلو، في تصريحات حول العلاقات التجارية بين تركيا ومصر، لدينا روابط تاريخية، ولدينا روابط، وقال: "أجرينا محادثات صريحة وصادقة للغاية اليوم، أشكر أخي سامح على ذلك".

فيما وصف موقع يني هبر زيارة أوغلو بالحرجة بعد 11 عامًا، وقال إنه بعد الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا في 27 فبراير الماضي للتعبير عن تضامنه وتعازيه.

وفي الزيارة الأولى بعد 11 عامًا بعد هذا التطور، توجه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إلى مصر للقيام بزيارة رسمية بدعوة من نظيره المصري سامح شكري.

فيما قال موقع بورصة دا بوجون، إن الأمر الأكثر إثارة للفضول في الزيارة هو ما إذا كان الطرفان سيتفقان على إيصال علاقاتهما إلى مستوى السفراء مرة أخرى أم لا.

كما ذكرت صحيفة حريت التركية أن الخطوة الجدية نحو عودة العلاقات بين البلدين هي لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان الذي استمر 45 دقيقة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطر، حيث ذهب لحضور افتتاح كأس العالم 2022.

في مايو 2021، عقدت جولتان من المحادثات بين البلدين في مصر وتركيا على مستوى نواب وزير الخارجية لبحث الخطوات اللازمة لتطبيع العلاقات على المستوى الثنائي وفي السياق الإقليمي، ولكن دون أي نتائج ملموسة.