الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

شعبة المستوردين: البنوك بدأت تدبير الدولار والإفراج عن البضائع وفقا للأولويات

رئيس شعبة المستوردين
رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عماد قناوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عماد قناوي، ضرورة توفير المزيد من المبادرات التمويلية ذات الفوائد المنخفضة لتوفير السيولة اللازمة لتمكين المصانع من مواصلة الأنشطة الإنتاجية وتمويل شراء المعدات والخامات اللازمة خاصة في ظل مواجهة العديد من التداعيات السلبية التي لحقت بالاقتصاد العالمي.

كما طالب البنوك العاملة في السوق المصرية، بتنفيذ المزيد من المبادرات الخاصة بدعم القطاع الصناعي، لتشجيع الصناعة الوطنية على تعزيز الإنتاج المحلي، لزيادة الصادرات وتقليل الواردات.

وأضاف قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن الجهاز المصرفي نجح في تحقيق نفع وفوائض مالية جيدة، من خلال مقابل الخدمات التي يقدمها للأفراد أو الشركات، أو من خلال الاستفادة من فروق العملات الأجنبية، وموارد مصر من النقد الأجنبي، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن هذه الوفورات المالية، تحمل البنوك واجب المساهمة في دعم الصناعة والإنتاج.

واستنكر رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، تعامل البنوك المصرية مع العملات كـ"سلعة" يتحقق من تداولها أرباحا طائلة، قائلا: "نلاحظ أن أسعار العملات في البنوك المعلنة عبارة عن سعر شراء وبيع بفارق ربحي نص في الألف، وهو ما يعني أنها سلعة تحقق البنوك منها أرباحا كبيرة".

ولفت إلى أنه يجب أن يكون التعامل مع العملات على أساس أنها عملة وليست سلعة وهو ما يتعارض مع الواقع.

وأشار إلى أن البنوك تحصل سنويا على نحو 100 مليار دولار من مصادر نقد أجنبي متنوعة، بين تحويلات من العاملين بالخارج وصادرات، وإيرادات قناة السويس، وغيرها من مصادر النقد الأجنبي، وتحقق فائضا ربحيا من الدولار يصل إلى نحو 500 مليون دولار، الأمر الذي يحتم على البنوك تعزيز مشاركتها في دعم الصناعة الوطنية، نظرا لوجود فوائض مالية كبيرة لديها.

وقال قناوي، إن البنوك بدأت منذ صباح الأحد تدبير الدولار للبضائع المحتجزة بالموانئ ومدرجة على قوائم الانتظار، مشيرًا إلى أنه يتم التدبير وفقًا لأسبقية البضائع بالموانئ حتى لا تتفاقم الغرامات والأرضيات أكثر من ذلك على الشركات.

أضاف أنه يتم التدبير لمختلف المنتجات دون تفضيل بينها، متوقعًا أن تسهم هذه الإفراجات في ضبط السوق والحد من الزيادات المتتالية في أسعار السلع التي طالت كل السلع الاستراتيجية.