شهد الدكتور طارق عبد الوهاب، عميد كلية الآداب، بجامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الجدد بالكلية، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بقوش، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور هاني أبو العلا، وكيل الكليه لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة،والدكتور محمد كمال، مسؤول التواصل الطلابي بالكلية، والدكتور آمال ربيع، عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين بمدرج 2 بالكلية.
أكد الدكتور طارق عبد الوهاب، أن كلية الآداب تحرص دائمًا على استقبال طلابها الجدد وتعريفهم بالنظام التعليمي والأقسام داخل الكلية، موجهًا الطلاب بضرورة تحديد غاياتهم وأهدافهم والالتزام بالقيم والتقاليد الجامعية المتعارف عليها وبذل الجهود من أجل التحصيل الدراسي الجيد.
كما أشار سيادته إلى أن إدارة الكلية لن تدخر جهدًا في تذليل كافة العقبات أمامهم من أجل الانطلاق والإبداع، متابعًا أن كلية الآداب من الكليات العريقة بين الكليات، وتضم عددًا من الأساتذة والإداريين المتميزين.
من جانبه صرح الدكتور أحمد بقوش، أن الهدف الرئيسي لكلية الآداب هو العمل على تخريج طلاب مميزين، ولديهم الميزة التنافسية في سوق العمل، ودعا الطلاب للمشاركة في النشاطات الطلابية، كونها تسهم في بناء عقول الطلاب وتشكيل شخصياتهم وتكسبهم العديد من المهارات والمعارف.
وأشار إلى ضرورة التواصل الدائم مع الطلاب للتعرف على مشكلاتهم واحتياجاتهم والسعي نحو حلها.
فيما تحدث الدكتور هاني أبو العلا، عن ضرورة مشاركة الطلاب في النشاطات المجتمعية والتطوعية، والاستعداد من الآن لسوق العمل، من خلال حضور الندوات وورش العمل والدورات التدريبية في مختلف المجالات وعدم الاكتفاء بالدراسة الأكاديمية فقط.
ومن جانبه دعا الدكتور محمد كمال، الطلاب للمشاركة بشكل أكبر في النشاط الطلابي بمختلف أنواعه سواء رياضية أو اجتماعية أو ثقافية، موضحًا أن كلية الآداب من الكليات التي تحقق مراكز متقدمة في المسابقات القمية الكبرى.
فيما تناولت الدكتور آمال ربيع، الحديث حول مشروع التنور المجتمعي وضرورة مشاركة الطلاب فيه؛ حيث أصبح متطلبا للتخرج،وتضمن الحفل العديد من فقرات الغناء والإنشاد الديني.
