صوت البرلمان الإسباني لصالح انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأغلبية كاسحة.
وصوت في المجمل 290 نائبًا لصالح القرار في مدريد، ورفضه 11 وامتنع 47 آخرين عن التصويت.
ولا يزال يتعين أن يوافق مجلس الشيوخ الإسباني على توسع الناتو في شمال أوروبا، وهو إجراء يعتبر شكليًا، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان بعد عن موعد لهذا القرار.
وكانت السويد وفنلندا شريكتين للناتو لسنوات عديدة، لكن لم تقررا الانضمام للحلف إلا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت كل الدول الأعضاء بالناتو قد أعلنت تأييدها لطلب انضمام السويد وفنلندا في 5 يونيو الماضي، غير أنه قبل تمتع الدولتين بالعضوية الكاملة للحلف، تستلزم مصادقة كل الدول الأعضاء به على الطلب.
وإسبانيا وكذلك جارتها البرتغال من بين الدول القليلة التي لم تنته بعد من هذه العملية.
وكان ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قد هدد في شهر يوليو الماضي من إن انضمام السويد وفنلندا لعضوية حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيقابل برد عسكري.
وأضاف أن قرار البلدين بالانضمام للناتو يعني أن الوضع الأمني في منطقة بحر البلطيق سيئ "لأن بحر البلطيق أصبح الآن فعليًا بحرًا تهيمن عليه دول الناتو".
