الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

موسكو: نبذل قصارى جهدنا لضمان نجاح مهمة وكالة الطاقة الذرية في زابوريجيا

المتحدثة باسم وزارة
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن فريق بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طريقه إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مؤكدة أن موسكو تبذل قصارى جهدها لضمان نجاح الزيارة وأمانها.

وقالت زاخاروفا، في بيان لها أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "وفقًا لمعلوماتنا، فإن فريق الوكالة في طريقه إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية"، مُضيفة أن الجانب الروسي يقوم بكل ماهو ضروري من أجل نجاح هذه المهمة.

كما أشارت إلى أن المهمة ستتم بقيادة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، موضحة أنه يتم الإعداد لتلك المهمة منذ ثلاثة أشهر.

وأضافت:"نأمل أن يكون ممثلو الوكالة، الذين من المتوقع أن يصلوا إلى محطة الطاقة قريبًا، قادرين على فحص الوضع على الأرض بشكل مفصل، لتقييم عواقب الضربات الأوكرانية اللإنسانية على الأشياء والمنشآت الموجودة في هذا الموقع، وللتأكد من أن المعلومات التي يقدمها الجانب الروسي بشكل شبه يومي حول الوضع المتزايد الخطورة في محطة "زابوريجيا" صحيحة تمامًا".

كما شددت على إيمان روسيا بـ"موضوعية ومهنية" مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحة أن هذه هي مهمتها وهدفها الأساسي.

وأضافت زاخاروفا أن محاولات الجانب الأوكراني في عرقلة مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكثيف الهجمات على هذا الموقع، واستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل متزايد، تنفي كل التصريحات التي أدلى بها النظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي يُزعم فيها اهتمام كييف بزيارة جروسي إلى زابوريجيا.

وأوضحت: "نأمل ألا تؤتي خطط الاستراتيجيين الأوكرانيين لعرقلة مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرة أخرى ثمارها، وأن تتم المهمة".

كما أكدت الدبلوماسية الروسية أن وجود بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية سيمكن من تحسين الوضع وإجبار القوات الأوكرانية على"العودة إلى رشدها" ووقف قصف محطة الطاقة والأراضي المجاورة للأبد.

يُذكر أن القوات الأوكرانية نفذت خلال الأيام القليلة الماضية عدة ضربات على مقرات محطة زاباروجيا باستخدام طائرات بدون طيار ومدفعية ثقيلة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وتم إحباط معظم الهجمات من خلال أنظمة الدفاع الجوي. ومع ذلك، أصابت القذائف بعض منشآت البنية التحتية ومحيط منشأة لتخزين النفايات النووية.

كما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتعريض محطة زاباروجيا النووية للخطر، في حين دعا الأمين العام أنطونيو جوتيريش الجانبين إلى وقف كل الأنشطة العسكرية في محيط المنشأة.