الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

بالفيديو| من صناعة كسوة الكعبة للاندثار.. "الخيامية" مهنة مصرية في طريقها للانقراض

فن الخيامية
فن الخيامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الخيامية فن ذو طابع مصري خاص، واحدة من الحرف النادرة التي لم يقتحمها المستورد، رغم انجرافها في طريق الاندثار، والخيامية كلمة مشتقة من خيام، أي صناعة الأقمشة الملونة التي تستخدم لعمل السرادقات الخيام، وكانت ترتبط قديما بكسوة الكعبة المزينة بخيوط من الذهب والفضة، والتي كانت تصنع في مصر وتخرج للأراضي الحجازية في موكب مهيب يعرف باسم المحمل حتى ستينيات القرن الماضي.

أحمد على البالغ من العمر ٥٣ عامًا، جالسا فى محله بمنطقه الخياميه، فنان يطلق العنان لخياله للإبداع على قطعه القماش وصنع الشنط والتابلوهات ذات المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى شغل اللوتس والايات القرانيه بجميع الخطوط.

ومنذ أكثر من ٤٠ عامًا وعم احمد يمارس تلك المهنه التي عشقها منذ الصغر عندما كان يرى أبيه بيعمل بها وتورث المنهه وبعد موت الده و إنهاء دراسته لم يوجد وظائف وأصبحت تلك وظيفته ومصدر رزقه مثلما تورث المهنه هو أيضا يورثها لإبنه.

وتمر الخيامية بالعديد من المراحل في بداية الأمر كلمة على ورقة، ثم يتم تخريمها ووضع القماش ويضع الورقه ويضع الفحم في البدارة.

خيامية سبب تسميتها من قديم الزمن نسبه للخيم أيام العرب كانت تعمل نقش يدوي بعد ذلك قماش الفراشه وحاليا شغل الإبراة واصبح شغل الشنط والخداديه وإبراز بعض الاشكال مثل  القرية والحيوانات والمناظر الطبيعية.