الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

رسائل قوية من السيسي عن الفقر وكورونا وحياة كريمة والإصلاح الاقتصادي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشباب من أهم الموضوعات التى تحتاج من الجميع الاهتمام بها قائلا : "خلينى أوجه التحية إلى شباب مصر.. المؤتمر اللى موجودين فيه ده أحد أفكار شباب مصر.. حياة كريمة وهى نموذج ملهم أحد أفكار شباب مصر.. كل التحية للشباب في مصر". 
وأضاف الرئيس السيسي: "الفقر في بلادنا وفى بلاد كتير.. الفقر بيدخل البلاد في متاهات يصعب الخروج منها.. عاوز أتكلم على مستوى الأسرة ممكن تقول بيدخل الأسرة في متاهة.. وعلى مستوى الدولة بيدخل الدولة في متاهة.. متاهة التخلف والجهل.. كله عبارة عن مثلث الفقر والتخلف والجهل.. يلفوا ويصعب على أي حد يخرج منهم بسهولة".

كما وجه الرئيس السيسي، رسالة إلى الشباب الضيوف المشاركين في منتدى شباب العالم، قائلا: "الشباب اللى موجود هنا.. أنا بتكلم على الشباب متواجد معنا وضيوف في بلادنا يعرف أن البلد دى منذ 10 سنوات وتحديدا فى 2011 كانت على وشك الانهيار الكامل".

وقال الرئيس السيسي، إنه بعد 2011، وحتى بعد الإجراءات وانتخابات أتت حكومة أو قيادة الشعب مقدرش يستحمل أدائها في سنة وخرج عليها.

وتابع السيسي، أن حجم الإنفاق الذى قامت بها الدولة من أجل الخروج من متاهة الفقر بلغ أكثر من 6 تريليونات جنيه يعني 400 مليار دولار، مشيرا إلى أن عدد الشركات المتعاقدة 4500 شركة وحجم الأموال التي حصلت عليها تريليون و100 مليار جنيه.
واستطرد: "لما بدأنا المسؤولية مكنش في دماغنا غير محاربة الفقر في مصر عن طريق العمل بإخلاص وجد، وقدر الإمكان بإتقان وإيمان، مكنش فيه حل تاني ..حجم الجهد اللى اتعمل مش بتاع رئيس، ده جهد دولة وحكومة".

وقال الرئيس السيسي، إن العالم كان يحتفل قبل جائحة كورونا، بخروج مليار شخص من الفقر، وعندما أتت الجائحة، تركزت مساعي العالم فى الحفاظ على المليار شخص الذين أخرجوا من الفقر، حتى لا يعودوا إليه مرة أخرى، محذرا بالقول: "الفقر أخطر كتير وهو جائحة تدمر المستقبل والحاضر".
واستطرد  السيسي، أن مصر أدارت التوازن خلال أزمة كورونا، ما بين الإجراءات الاحترازية والغلق المؤقت والعمل بلا توقف، وأن "الفقر يصيب الدول بفقدان الأمل، لذلك نجد هناك إرهاب وتطرف واقتتال وثورات".
وأردف  السيسي: "كان عندنا أكتر من مليون أو مليون ونص إنسان كانوا موجودين في ظروف حياة صعبة جدا، وماقلناش هنعمل ده إزاى، ولكن تضافرت الجهود بين الدولة وبين صندوق تحيا مصر، وأنشأنا ما يقرب من 300 ألف وحدة سكنية وسوف نظل نعمل في هذا الاتجاه حتى نصل إلى مليون وحدة سكنية، رغم الأرقام الكبيرة ماليا لتنفيذ ذلك، ولكن الهدف منه نتحرك حتى نخرج من دائرة الفقر الموجودين فيه".

ولفت  السيسي، إلى أن مواجهة الفقر المتعدد لا يقتصر على توفير الأموال، وأن "الفكرة مش إنى أوفر الفلوس بس.. أدخل كدولة بإجراءات متكاملة تحقق معادلة هذا الفقر المتعدد.. عندنا تعليم مش جيد وصحة مش جيدة ودخل مش جيد.. وسكن مش جيد.. وعملنا 300 ألف وحدة اللى بنتكلم عليهم دول كان يتم تجهيزهم وتأسيسهم في دولة ظروفها الاقتصادية متواضعة".
واستكمل  الرئيس السيسي: "إحنا مش من الدول الغنية.. لما نيجى نتكلم على الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا دى دول غنية كدول.. وإحنا كدولة مش قولنا المواطنين دول مش نقدر نعملهم حاجة.. لا.. الفقر ده فقرنا ونتحرك على العمل عليه وتحسين حياة المواطنين.. وعملنا وجهزنا شقق وفرش يليق بيهم".
وتابع الرئيس السيسي: "للقائمين على المؤتمر.. ادوا فرصة للشباب اللى جاى من بره يرى تجربتنا.. دى تجربة يمكن الاستفادة منها.. عملنا 250 -300 ألف وحدة سكنية فيها 3 غرف ومش غرفة ولا غرفتين.. وبالتالي مش أقدر أقوله لا".

وأكد الرئيس السيسي، استمرار العمل من أجل القضاء على الفقر في مصر، قائلا: "هنفضل نشتغل ونشتغل حتى نخرج من الفقر في مصر".
وأوضح الرئيس السيسي، أن مشروع حياة كريمة وكل اللى إحنا بنعمله في مصر خطوة من ألف خطوة لسه هنعملها وده كلام مش معنوي.

وقال الرئيس السيسي: "إن التواصل مستمر بين الحكومة المصرية والشعب، ولن يكون هناك إخفاء أي شيء من الحقائق مش بنخبي حاجة وبنقول للناس كل حاجة، ولما جينا نعمل الإصلاح الاقتصادي اتقال ده إجراء يتم التحسب منه كثيرا، وكنا خايفين من رد فعل الرأي العام والشعب على الإجراءات الصعبة في نوفمبر 2016".
وذكر الرئيس السيسي، أنه يسجل احترام وتقدير ويوجه تحية للشعب المصري، لأنه تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي الصعبة، قائلا: "مش هقول سر ولا حاجة.. لما كنا نناقش الموضوع ده كانت الأجهزة والوزارات متحسبة جدًا منه، ولكن كنت مراهن على الشعب المصري والمرأة المصرية، وقلت البرنامج ده هيُمرر والناس هتقبله وهتتحمله ولو ماكناش عملنا ده كنا هنبقى في كارثة كبيرة جدا مع جائحة كورونا".
وقال الرئيس في حديثه عن برنامج الإصلاح الاقتصادي: "الإصلاح الاقتصادي كان الطريق الذي تحملنا من خلاله صدمة اقتصادية وصحية في مصر مع الجائحة"، مشيرا إلى أن مفهوم الفقر الذي تتركز نسبة 60% منه في البلاد الأفريقية، من الجميع النظر إليه باهتمام، معلقا: "يستحق مننا كلنا إننا لا ننام ولا نغفل إلا لما نتجاوزه بالعمل والعمل والعمل".

وقال الرئيس السيسي، "إنه تحدث مع المؤسسات الدولية خلال فعاليات منتدى الشباب حول الائتمان منخفض التكلفة للدول الأفريقية، وأنه ضرورة كبيرة المخاطر اللى موجودة في أفريقيا كثيرة وبالتالى والمؤسسات الدولية والبنوك اللى بتدى قروض بتكون مخاطر الائتمان عالية.. الغنى يقدر ياخد منخفض التكلفة.. والعدمان مش قادر ياخد إلا بتكاليف عالية.. عمرنا كده ما هنخرج من الفقر.. بقت معادلة صعبة.. ياخد فلوس بكتير تكلفنى كتير وأعباء كتير.. وأفضل مش قادر الشعوب مش مستحملة ده ومن حقها إنها تحلم.. وتبدأ تؤثر ويبقى فيه حالة عدم استقرار وفيه خراب وتدمير للدول.. ويطلع الإرهاب.. وتبقى فيه هجرة غير شرعية والناس عاوزه تسيب بلادها وتروح على البلاد الغنية علشان تعيش.. خلونا نعيش الغلابة.. شكرا جزيلا".

وأشار الرئيس السيسي إلى أن التواصل مستمر بين الحكومة المصرية والشعب، ولن يكون هناك إخفاء أي شيء من الحقائق.

وأضاف: "مش بنخبي حاجة وبنقول للناس كل حاجة، ولما جينا نعمل الإصلاح الاقتصادي اتقال ده إجراء يتم التحسب منه كثيرا، وكنا خايفين من رد فعل الرأي العام والشعب على الإجراءات الصعبة في نوفمبر 2016".
وتابع الرئيس السيسي، أنه يسجل احترام وتقدير ويوجه تحية للشعب المصري، لأنه تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي الصعبة، قائلا: "مش هقول سر ولا حاجة.. لما كنا نناقش الموضوع ده كانت الأجهزة والوزارات متحسبة جدًا منه، ولكن كنت مراهن على الشعب المصري والمرأة المصرية، وقلت البرنامج ده هيُمرر والناس هتقبله وهتتحمله ولو ماكناش عملنا ده كنا هنبقى في كارثة كبيرة جدا مع جائحة كورونا".
وعن برنامج الإصلاح الاقتصادي قال السيسي: "الإصلاح الاقتصادي كان الطريق الذي تحملنا من خلاله صدمة اقتصادية وصحية في مصر مع الجائحة"، مشيرا إلى أن مفهوم الفقر الذي تتركز نسبة 60% منه في البلاد الأفريقية، من الجميع النظر إليه باهتمام، معلقا: "يستحق مننا كلنا إننا لا ننام ولا نغفل إلا لما نتجاوزه بالعمل والعمل والعمل".

ولفت الرئيس السيسي، إن تأثير جائحة كورونا على مصر غير باقى الدول.

وأضاف: "طيب هناخد الإجراءات الصحية وإرشادات منظمة الصحة العالمية أكيد، لأن دول مواطنينا وبنخاف عليهم، طيب هنعمل إجراءات احترازية ونتشدد فيها طبعا، نخفف عن الناس اللى تضررت من الجائحة مثل القطاع السياحي أكيد".

وذكر الرئيس السيسي: “إطلاق حوافز بـ 100 مليار جنيه كان أمر مبكر جدا، وفيه دول كتير في العالم مكنتش اتحركت، وقولنا نضخ 100 مليار جنيه للحفاظ على الشركات القائمة بالفعل وتأجيل المستحقات المطلوبة منهم شريطة عدم تسريح العمالة”.

جاء ذلك خلال جلسة تجارب تنموية في مواجهة الفقر بمنتدى شباب العالم بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح  السيسي النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ، تحت شعار «العودة معًا»، حيث يستضيف المنتدى نخبة من الشباب من 196 دولة من قارات؛ أفريقيا، أوروبا، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري.

وانطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث توجهت أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجارى، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضى بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددًا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.

و أصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقي الحضارات من أجل الإنسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.