رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

ليلة بكت فيها المرج.. مقتل «السميطى».. كبير المنطقة ورجل التصالح.. والنيابة تأمر بحبس 6 متهمين على ذمة التحقيق

 المرج
المرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في بعض الأوقات تجري أمور حياتنا بطريقة مغايرة لما نُقدم عليه أو نفكر فيه، الأمر الذي يؤدي بنا لارتكاب أشياء لم نكن نتوقعها أو نضعها في الحسبان، وهو ما حدث مع الحاج"حسين السميطي"،

ودفع ثمنه باقي أفراد عائلته، فكل ذنبه أنه تدخل للصلح بين طرفين، نشب بينهما خلاف، فتلقي عيارًا ناريًا أودى بحياته في الحال، في مشهد أبكى العيون، وأدمى القلوب على فقدان الضحية.

في زقاق صغير، متفرع من شارع المحطة المكتظ بعشرات العقارات المتهالكة، داخل منطقة المرج بالقاهرة، وقف عدد من الشباب والسيدات، تذرف الدموع من أعينهم، لا يتحدثون مع أحد، غير أن أعينهم رابضة على"محل عصير قصب" مغلق، يقف أمامه بعض ضباط وجنود الشرطة، وبعد الاقتراب منهم وسؤالهم، قال أحدهم: ده محل الناس اللي قتلوا عمي "حسين السميطي"، الله يرحمه.

وبعدها بدأ يروي لمحرر"البوابة"، كواليس الواقعة، قائلًا:"عمي الحاج حسين السميطي، ده كبير البلد هنا، وجمايله على الصغير قبل الكبير"؛ مشيرًا إلى أن المجني عليه، وهب حياته لخدمة أهالي الحي، حتى من قتلوه وقف بجوارهم عند قدومهم لمنطقتنا، وقيامهم بفتح محلات لهم، لكنهم تناسوا كل ذلك وقتلوه غدرا دون ذنب".

وأضاف:"الحكاية دي بدأت بخلاف بين عائلة السوهاجية، وهم يمتلكون محلات عصائر قصب هنا، أمام محطة مترو المرج القديمة من الناحيتين، مع مجموعة من الأشخاص، وفقا لما هو متداول هنا بين الأهالي، بسبب قيام أحد أفراد عائلة السوهاجية، بمعاكسة فتاة تابعة".

وتابع قائلا: وهناك رواية تقول إن السبب هو خلاف على فرش في الشارع، وهنا قرر الحاج "حسين السميطي"، كعادته الصلح بينهما، وبعدها بوقت قليل، فوجئ بنزول مجموعة من الأشخاص، قادمين من البر التاني، من أعلى سلم مترو الانفاق، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب، حتى أطلق أحدهم عليه النار، من سلاح ناري، ليسقط على الأرض غارقا في دمائه، فيما أصيب نجله، واثنان من إخوته بإصابات خطيرة، وضع على أثرها في العناية المركزة.

وواصل قائلا:"أطلقوا النيران بشكل فظيع، وعشنا لحظات رعب مثل الأفلام السينمائية، في حالة من الحزن سيطرت على أهالي المنطقة، التي شهدت المشاجرة، متشحين بالسواد بعد مقتل حسين السميطي، قائلين: "عم حسين كانت آخر أيامه في الدنيا، كان كبيرا في كلامه وأفعاله، مناصرا لكل مظلوم يخبط على بابه، كريما في عطائه.. عم حسين لما اتقرر تجديد مسجد البقلي في المرج، تكفل بعمليات الإحلال والتجديد على نفقته الخاصة، وتبرع بأكثر من ٨٠ ألف جنيه.

وحصلت  "البوابة نيوز" ،    على القائمة الكاملة لطرفي مشاجرة الصعايدة، التي شهدتها منطقة المرج، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين. حيث نشبت المشاجرة بين كل من، طرف أول، وهم: صلاح حسن إبراهيم، ٥٠ سنة، بائع، مصاب بطلق ناري بالذراع اليسري والصدر، وتم نقله إلى مستشفى الدمرداش، حسين حسن إبراهيم، ٥٢ سنة، بائع، متوفي بطلق ناري في الرقبة، وتم نقل جثته إلى مستشفى الجنزوري، أسامة عمر سيد، ٢٦ سنة، حلاق، مصاب بجرح قطعي بالرأس وتم نقله إلى مستشفى الدمرداش.

وبين الطرف الثاني، وهم: محمود عبدالرحيم داهش، ٢٨ سنة، عامل بمحل عصير، ومقيم بشارع الجمهورية بالمرج، محمد حشمت عبدالرحيم قرنة، ٣٠ سنة، عامل بمحل عصير، ومقيم بذات العنوان، محمد محمد محمود حسين، ٢٨ سنة، عامل بمحل عصير، ومقيم بمساكن النهضة، مصاب بجروح طفيفة بالبطن والذراعين، جمهة سيد أبوالغيط، ٢٨ سنة، عامل بمحل عصير، ومقيم مساكن النهضة، مصاب بطلق ناري بالبطن والذراعين، أحمد خلاف فارس، ١٥ سنة، عامل ومقيم شارع الجمهورية بالمرج، أحمد خلف الله فاروس، ١٩ سنة، عامل ومقيم بذات العنوان، محمود خلف الله فاروس، ٢٠ سنة، عامل ومقيم بذات العنوان، عابدين محمد أحمد حسن، ٤٣ سنة، عامل ومقيم شبرا الخيمة.

وأمرت نيابة شرق القاهرة، بحبس ٦ من المتهمين، ٤ أيام على ذمة التحقيق، وهم كل من، أحمد خلاف فارس، أحمد خلف الله فاروس، محمود خلف الله فاروس، عابدين محمد أحمد حسن، محمود عبدالرحيم داهش، ومحمد حشمت عبدالرحيم قرنة.

المرج
المرج
المرج
المرج
ليلة بكت فيها المرج
ليلة بكت فيها المرج
ليلة بكت فيها المرج
ليلة بكت فيها المرج