الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"بلاش هري.. ومتصدقوش كل اللي بيتقال".. رسائل السيسي المطمئنة باحتفالية "حياة كريمة".. برلمانيون: المبادرة أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية مبادرة "حياة كريمة" التي شارك فيها كافة فئات وأطياف الشعب المصري، لاسيما طمأنة الشعب عن مصير الدولة المصرية في أزمة سد النهضة، ودعوته إلى عدم الإنصات إلى كل ما يقال، وأنه كان دائمًا صادقًا، ومخلصًا، وشريفًا، وأمينًا، ومازال على العهد، قائلًا: "من فضلكم عيشوا حياتكم.. مضيفا ضاحكًا: "بلاش هري مش هقولكم ماتسمعوش كلام حد.. بس ماتصدقوش كل اللي بيتقال". 

رسائل السيسي مطمئنة وهادفة

يقول النائب علي بدوي، عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إنه يجب علينا تقديم كل سبل الدعم إلى القيادة السياسية فيما يخص كل القضايا المتعلقة بالمواطنين، حيث أظهرت القيادة من خلال التحديات التي واجهها الشعب المصري الإخلاص والتفاني في العمل، وبذلت قصاري جهدها من أجل النهوض بالوطن، وبناء دولة قوية حديثة.

واوضح عضو مجلس النواب، أن مبادرة "حياة كريمة" تسعى لتغيير حياة المصريين، وهناك 10 ملامح رئيسية للمشروع تحدث لأول مرة في تاريخ مصر تنفذ في كل أحياء مصر بـ4500 قرية بـ28 ألف تابع، والمبادرة الرئاسية تستهدف أكثر من نص عدد سكان مصر و58% استفادوا من المشروع العملاق، وهذا المشروع مصري 100%، تتجاوز استثماراته 700 مليار جنيه، وبدأت أفكاره بأحلام شباب مصرية استجابت له القيادة السياسية، ووضعت الحكومة خطة المبادرة الرئاسية وننفذها بأياد وسواعد مصرية، بالإضافة إلي أن جميع المواد المستخدمة في المبادرة تصنع في مصر بتمويل مصري خالص كما جاء في خطاب رئيس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي.

وثمن "بدوي"، كلمات الرئيس السيسي في خطابه الأخير، حيث وصفها بـ"المطمئنة الهادفة"، مؤكدًا على عدم الانسياق وراء الشائعات المتطرفة، والتي ليس لها أساس من الصحة التي يبثها الحاقدون والكارهون للوطن، ولابد أن يجتهد كل منا في عمله المكلف به، ويؤديه كما يجب للعبور بمصرنا إلى بر الأمان.

جوهر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية 

بدوره، أكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " تعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، بجانب تطوير البنية التحتية، ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادي، وكذلك للمرأة المعيلة، موضحًا أنها جوهر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تضمن الحد الأدنى من الخدمات، بما يضمن للمواطن حياة آدمية تليق به.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة من شأنها الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل، وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم.

وأردف، أن المبادرة أيضًا من شأنها أن تعمل على تنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، من أجل التركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل فرصة عظيمة لتكاتف الجميع من أجل خدمة المواطن المصري، والتغلب على إشكاليات الماضي السيئ بشأن التقصير بحقوقه ومتطلباته الحياتية واليومية.

أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث

وفي نفس السياق، أوضح النائب علي نور، عضو مجلس النواب، أن مبادرة حياة كريمة لتطوير مئات القرى المصرية يعد مشروع دولة من الطراز الأول، ولم يسبق له مثيل في تاريخ مصر الحديث، ليس فقط لضخامته، ولكن لعظمة الأهداف التي ينطوي عليها بالارتقاء بحياة نحو 58 مليون مصري، وإحداث عملية تطوير شاملة في الريف المصري.

وأشاد "نور" في تصريحات صحفية لها، بما قاله الرئيس السيسي على هامش تدشين المبادرة بأن حياة كريمة أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث، ويأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، والهدف منه تطوير كافة جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين، واصفًا ذلك أهداف عليا سامية تضعها الدولة المصرية، بتوجيهات قيادتها للارتقاء بحياة ملايين المصريين.

وثمن عضو مجلس النواب تأكيد الرئيس السيسي أن الدولة عازمة على بذل قصارى جهدها لإنهاء المشروع في أقصر مدة زمنية ممكنة، حتى يعش الجميع في نعيم واستقرار وحياة حديثة بها مختلف الخدمات، ويودع المصريين الموجودين بالريف حياة طويلة من المعاناة وافتقاد الخدمات.

وأكد نور، أن رعاية الرئيس السيسي للمشروع تجعله أحد أهم مشروعات الدولة المصرية ومشروع قومي عملاق، يحظى بكل الاهتمام، وستكون تداعياته إيجابية على ملايين المصريين.