الجمعة 03 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

محافظ أسيوط: استمرار تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين الترع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن أهمية المتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومي لتبطين وتأهيل الترع بقرى ومراكز المحافظة والذى يجرى تنفيذه بأطوال 194 كيلو بتكلفة إجمالية بلغت 600 مليون جنيه وتستهدف 35 ترعة بقرى ومراكز المحافظة وذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والري،تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لتأهيل وتبطين الترع وترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري، لافتًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والانتهاء منها في الوقت المحدد لها مسبقا، جاء ذلك خلال لقائه المهندس ياسر عبدالرحيم وكيل وزارة الرى بالمحافظة.
وناقش المحافظ - خلال اللقاء – خطة المشروع القومي لتبطين الترع بقرى ومراكز المحافظة ومعدلات التنفيذ والإنجاز بالمرحلة الأولى بأطوال بلغت 194 كيلو وتستهدف 35 ترعة والتي سيتم نهوها في منتصف العام المالي 2021 -2022 تحت إشراف مباشر من مديرية الري لضمان جودة تنفيذ الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية، مشيرا إلى ان المرحلة الثانية من المشروع القومي والتي تستهدف تبطين الترع بأطوال 850 كيلو بتكلفة 2،5 مليار جنيه تبدأ من يونيو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات معلنًا تذليل كافة العقبات لاستكمال الأعمال وفقًا للاشتراطات الفنية.
وشدد محافظ أسيوط على أهمية المتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بالقرى ومعدلات التنفيذ لهذه المشروعات مع مراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام ومراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات لافتا إلى جولات الميدانية المستمرة بالقرى والنجوع لتفقد ومتابعة تنفيذ أعمال تبطين الترع ومشروعات الرى التى يجرى تنفيذها، مشيرًا إلى أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واصفًا اياه بإنه بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة، بالإضافة إلى أهمية تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل بهدف تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشكلات المزارعين بالقرى والنجوع.