لم يختلف اثنان على موهبته الكبيرة التى جعلته يعتلي قائمة الهدافين الذي كان دائما جلادا للحراس.. انه حسن الشاذلي مهاجم الترسانة السابق الذي رحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم.
بدأ مشواره مع أقرانه في ملعب ميت عقبة يرتدي القميص الأزرق الزي المميز لفريق الترسانة- مرعب قطبي الكرة المصرية وقتها الأهلي والزمالك- وقدم مهارات أذهلت مدربيه في فترة الناشئين تنبأ له الجميع بأن يكون نجم خط هجوم الشواكيش ومنتخب مصر حتى أصبح نجم فترة الستينيات، بعدما حقق لقب هداف الدوري 4 مرات في رقم لم يتم تحطيمه منذ تواجده مع الفريق في عام 1959.
سجل في موسم "62-63" 32 هدفا، وسجل في موسم "64-65" 23 هدفّا ثم في موسم "65-66" 16 هدفا، وأخيرا عاد بعد 13 عامّا في موسم "74-75" ليحرز 34 هدفّا ليصل رصيده إلى 169 هدفّا وضعته على رأس قائمة هدافي الكرة المصرية منذ انطلاق بطولة الدوري الممتاز.
سجله إنجازاته مع منتخب مصر ناصع البياض، حيث شارك في 3 بطولات أفريقية أعوام 1962- 1963- 1970، حيث يحمل في رصيده 13 هدفّا لمصر، وتوج بلقب هداف بطولة الأمم الأفريقية بغانا عام 1963.
حصل الشاذلي مع الترسانة على بطولة الدوري مرة واحدة وبطولتين للكأس، مشكلّا أروع ثنائي عرفته الكرة المصرية مع رفيقه مصطفى رياض، واتخذ الثنائي قرارّا نهائيّا باعتزال كرة القدم، بعد مشوار طويل حافل بالعطاء، قبل أن يقررا العودة لصفوف الشواكيش عام 1974، لإنقاذ الفريق من الهبوط لدوري المظاليم، ونجح الثنائى في قيادة الترسانة للبقاء ضمن الكبار.
وبعد اعتزاله اتجه إلى التدريب فترة معينة قبل أن يتجه للعمل كمحلل للمباريات.
وفي يوم 20 أبريل 2015 أسدل الستار على حياة نجم أمتع الجمهور بأخلاقه ومهاراته بعد متابعة مباراة لمعشوقه نادي الترسانة بدوري القسم الثاني.
