قال عمرو حسن سليمان، عضو شعبة السيارات باتحاد الصناعات، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء سيارات لادا وبى واى دى في مصر، إن بعض المصنعين المحليين تأثروا بأزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تعاني من المصانع العالمية.
وأضاف سليمان لـ"البوابة نيوز"، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تسببت في تأجيل استيراد بعض شحنات مكونات السيارات المستخدمة في الإنتاج المحلي، لافتا إلى أن ذلك سيؤدى لعدم توافر بعض الأنواع بالسوق المصرية.
وتوقع عضو مصنعي السيارات، ارتفاع أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد زيادة أسعار الرقائق الإلكترونية مؤخرا، ولكن زيادة الأسعار ستتوقف على حجم العرض والطلب.
وأوضح سليمان، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية العالمية ونقص أشباه الموصلات ظهرت مع بداية العام الحالي، بعد تحسن مبيعات السيارات في الأسواق عقب حالة الركود التى شهدتها جراء تداعيات فيروس كورونا.
وأوضح أن شركات عالمية عديدة علقت الإنتاج لعدة أيام بسبب النقص في إمدادات أشباه الموصلات من الرقائق الإلكترونية، مما أثر على حجم الإنتاج لدى هذه الشركات وبالتالى تأثر جميع الأسواق الخارجية ومن بينها السوق المصري.
وحول مدى تأثر السوق المصرية بنقص الرقائق الإلكترونية عالميا، يقول «سليمان»، أن السوق المحلية تشهد نقصا كبيرا في بعض الطرازات نتيجة تراجع معدلات الاستيراد جراء نقص المكونات عالميا، مما أدى قوائم الانتظار الطويلة علاوة على فرض أوفر برايس على بعض السيارات.
