كشفت التحقيقات التي أجراها قسم قليوب في واقعة انتحار ربة منزل بسم فئران، أنها كانت تمر بظروف نفسية سيئة.
وبسؤال زوجها وشقيقها، وجارتهم بالسكن أقروا بتناول المتوفية المادة السامة بقصد الانتحار، حيث فوجئ زوجها الحالي عقب عودته من شراء بعض المستلزمات بها في حالة إعياء شديدة وقيئ.
وعلل ذلك لمرورها بحاله نفسيه سيئة لوجود خلافات بينها وبين طليقها السابق، ولم يشتبهوا جنائيا في الوفاة.
تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية، بانتحار ربة منزل بسم الفئران بقليوب.
وتبين من تحريات الرائد مصطفى دياب، رئيس مباحث قليوب، أن المجني عليها تدعى "إيمان.ف.أ" ربة منزل، 34 عاما، حيث كانت متزوجة من شخص آخر بمدينة المنصورة، وانفصلت عنه، وتزوجت بأخر من مدينة قليوب منذ ثلاثة شهور، وحصلت على أحكام قضائية ضد طليقها لضم أولادها الصغار لحضانتها، ولكنه رفض، ولم تتمكن من تنفيذ الأحكام، هو الأمر الذي أثر على نفسيتها ودفعها للانتحار.
