الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

توقعات باستمرار ترامب في تأجيج أزمة الانتخابات الأمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استعرض المفكر الاقتصادي الدكتور طلال أبوغزالة أبرز الأحداث المتوقعة والتطورات في الولايات المتحدة الأمريكية قبل العشرين من الشهر الجاري.
وبين أبوغزالة خلال لقاء جديد تم في الحادي عشر من الشهر الجاري، مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج 90 دقيقة عبر قناة المحور، أنه من المتوقع أن يشعل ترامب الأزمة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القادمة.
وأضاف، أن الأمور ستتطور وتتراكم بشكل كبير قبل 20 يناير الجاري، وهو الموعد المحدد لتسليم السلطة للرئيس الجديد المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن.
وشدد أبوغزاله على أن "الشعبوية" ستلتهم الديمقراطية وسيكون لها دور بارز فيما سيحدث في القريب العاجل، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي، مبيناً أن أمريكا تستعد لديمقراطية من نوع جديد بعد تسليم السلطة في 20 يناير الجاري.
وأشار أبوغزاله إلى عدة أحاديث يتناولها الإعلام والشعب، مثل الدعوة للتجمع في يوم 19 يناير الجاري، وأن ترامب قد يعلن الأحكام العرفية، كما أن هناك حديث عن منظمات أو عصابات أو حركات سياسية مسلحة تتنادى الآن للاستعداد لمنع عملية تسليم السلطة لـ"بايدن"، وإبقاء ترامب في البيت الأبيض.
وتطرق أبوغزالة إلى تصريحات ترامب "المتضاربة" والتي أكد في بعضها أنه "يسعى للتسليم السلس للسلطة"، وفي البعض الآخر "أنه لن يغادر البيت الأبيض".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي تحتوي على أسلحة عند الناس تزيد عن عدد السكان وهو ما لا يمنعه الدستور الأمريكي، الذي يسمح بحمل السلاح.
ويرى أبوغزالة أن ترامب يواجه خيارين، الأول هو المقاومة والدعوة إلى حركة ثورية أو انتفاضة شعبية في 20 من الشهر الحالي، وإرسال أنصاره المسلحين لحمايته داخل البيت الأبيض قبل تسليم السلطة، أما الخيار الثاني فهو الاستسلام ودخول السجن حفاظاً على الشعب.
وبين أبوغزالة أنه كلما اشتد الضغط على ترامب كلما حصل على مبررات لردود أفعاله، خاصة وأنه يحظى بشعبية كبيرة، فهناك ما لا يقل عن 14 منظمة مسلحة تتحرك بأمر منه، كما أنه حاصل على 70 مليون صوت من الناخبين، مليون واحد منهم فقط قادر على إثارة الفوضى في البلاد.
وأضاف أبوغزالة، أن ترامب إذا أراد أن يحكم سيطرته في هذه الثورة، فعليه اعلان الاحكام العرفية، وهو الحاكم العسكري، ولا يتم بعدها تسليم سلطة، ومن ثم سيحاول إعلان الحرب على الصين أو على إيران، وهنا فإن دور السياسة لا يذكر في حال وجود سلاح على الأرض.