قال النائب محمود الصعيدى عضو مجلس النواب، ان الدولة المصرية اقتحمت الثورة الصناعية بقوة ونجاح ويجب ألا نعتمد على الاستيراد فقط، ولكن فتح المجال أمام المشروعات الصغيرة والمشروعات التي تهدف إلى سد احتياجاتنا من المنتج المحلي، أصبح أمر حتمي.
وأكد "الصعيدى"، في بيان له اليوم، على أن نستغل الفرص المتاحة حول العالم وعلينا أن نتعلم من جائحة كوفيد-19 وننطلق عبر الحدود ونحتاج لوضع خريطة صناعية واضحة للغاية مؤكدا ان الكفاءة والمهنية ضروريان وعلينا أن ننتقل من فكرة البيئة الاستيرادية لبيئة التصدير، وعلينا أن ننظر إلى الاستثمار الفعلي في ذلك، أما التدريب المهني فهو جزء من المسئولية المجتمعية للمؤسسات من الدرجة الأولى وهو مفتاح النجاح لكل منهم.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه أصبح هناك اهتمام متزايدا لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط في مجال صناعة السيارات، وقال: "أرى أن التدريب المهني مهم جدا للشباب لأن الشباب هم من سيقودون العمل بالمصانع ولابد من وجود سياسة واضحة للتعامل مع الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار الصعيدى، إلى أن المنتج والمصدر هما العنصرين في عملية الإنتاج والتوسع في فرص الصادرات فلا شك أن عدد فرص العمل ستتزايد نتيجة تزايد الطلب على مستوى العالم ويتعين علينا أن نضع منهجا للدخول في سلاسل الإمداد.